رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"طلوا بالأبيض".. كوارث الفتيات فى أول أسبوع جواز

أرشيفية
أرشيفية

دائمًا ما تقول الفتاة "امتى أتجوز واخلص من البيت ده"، في استنكار منها لمطالب والديها بالتنظيف أو تحضير الطعام، أو غسيل الثياب، وبمجرد أن تطل بالأبيض ويصبح لها منزلها الخاص تزداد مسئولياتها لتنسى الرفاهيات التي كانت تجدها صعبة في بيت والدها.

فتبدأ معاناة الفتايات في أول أسابيع الزواج، بداية من دخول المطبخ، وغسيل الثياب، وترتيب المنزل، وكي الملابس، فتجدهم افتعلن الكثير من الكوارث المنزلية.

حاورت "الدستور" رجال ونساء متزوجين عن الكوارث التي تفعلها الزوجة بداية الزواج:

قالت ثريا ناصر، 24 عاما، أثناء تحضيرها للإفطار طلب منها زوجها بيض أومليت، فشعرت بالسعادة البالغة فهي تعشق البيض لكونه سهل التحضير، ولكنها فوجئت بوضع كربونات الصوديوم على البيض بدلًا من الملح، ولم تقف عند هذا الحد بل وضعت على شوربة اللحم أثناء طهيها السكر بديلًا عن الملح.

وريهام عزوز، 26 عاما، قالت إنها أشعلت البوتجاز على الزيت لتحمر البطاطس، لكنها فوجئت بطرطشة الزيت، فظلت تنتظر حتى تهدأ الطرطشة لتضع البطاطس دون أن تحترق، لكنها وجدت الزيت يحترق، فقررت أن تجهز طبق فول بدلًا من البطاطس فوضعت السكر بدلًا من الملح.

أما سميرة الشاذلي، 28 عامًا، قالت إنها في ثالث أيام زواجها رغبت في غسل الملابس ففوجئت بانسداد مواسير السباكة، ولكن بعد غرق منزلها الذي أصبح شبه البحيرة، مشيرة إلى أنها دائمًا ما تكره كى الملابس، أما بعد الزواج أصبحت ملتزمة بكىّ ملابسها وملابس زوجها إلا أن النتيجة جائت بحرق الطرحة الخاصة بها.

"زوجي دعا عليا"، هكذا قالت رنيم، 24 عامًا، عندما قررت أن تقتبس دور الشيف وتحضر الغذاء لزوجها، فأكثرت من وضع الشطة والملح دون أن تشعر، فأصابت زوجها بالإسهال والإمساك معًا.

وفي سياق أخر، قال عبد الهادي أمين، 45 عامًا، في أول زواجه كان بمجرد أن يعلم بأن زوجته قررت أن تغسل الملابس، كان ينزل الشارع ويجلس تحت العمارة ليتلقط الملابس التي كانت تسقط منها.

"هرجعلك بنتك أو صلحي اللي باظ" هكذا قال محمد المرسي 28 عامًا، لحماته عندما وجد ملابسه البيضاء تحولت إلى ألوان البينك والأحمر والأصفر والأخضر، وبالفعل جائت والدتها وأصلحت ما دمرته ابنتها، ومنذ هذه اللحظة أصبحت الملابس ناصعة ومحتفظة بألوانها.

أما محمود جابر، كان أكل زوجته في بداية الزواج لا يطاق، لكنه كان لا يريد إحراجها فكان يأكل بشكل هوائي ويهرب منها، حتى اكتشفت ذلك وأصلحت من عيوبها.

وأشار محمود رجب، 35 عامًا، إلى أنه وجد دخان يتطاير في المطبخ، فذهب مهرولًا إلى المطبخ ليرى كاتل المياه الموصل بالكهرباء فارغ؛ فأدى إلى تلفه ومن ثم احترق، فقمت بفصله عن الكهرباء ورميه في سله المهملات، وأحضرت غيره.