رئيس دولة جنوب السودان:جئنا للجولة الراهنة للتفاوض لتحقيق السلام في جنوب السودان

أعلن رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت،اليوم الاثنين، أنه جاء للجولة الراهنة للتفاوض حول إيجاد حلول للمسائل العالقة بقلب مفتوح من أجل تحقيق السلام في جنوب
السودان وإيقاف الحرب التي لا مبرر لها.
جاء ذلك خلال مخاطبة سلفاكير جولة الخرطوم لتسهيل جهود الهيئة الحكومية للتنمية ( إيجاد) لتحقيق السلام بجنوب السودان بقاعة الصداقة اليوم والتي حضرها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وممثلو الإيجاد ودكتور رياك مشار الزعيم الجنوب السوداني،بحسب وكالة الأنباء السودانية(سونا).
وأعرب الرئيس سلفاكير عن أمله في أن يكون الطرف الثاني قد جاء أيضا بقلب مفتوح للخروج بالجنوب إلى بر الأمان بعيدا عن الخلافات الداخلية وليتمكن شعب دولة جنوب السودان من الاستمتاع بالسلام والاستقرار والازدهار.
وأكد أن حضوره للسودان كان من أجل إحلال السلام في جنوب السودان.وأضاف: "نحن اليوم مرة أخرى في الخرطوم لمحاولة تطوير ما يتم التوصل إليه من توصيات والذي حدث قبل عام واحد لإيجاد حل نهائي للنزاع في جنوب السودان".
وقال الرئيس سلفاكير إن هناك عددا من النقاط التي تم الاتفاق عليها فيما توجد بعض النقاط التي يمكن تجاوزها عبر التفاوض وجهود اللجان المشتركة.
تأتي هذه الجولة من المحادثات عقب فشل مفاوضات احضتنتها اثيوبيا مؤخرا.وكانت منظمة الايجاد قد قررت في بيانها الختامي في اديس ابابا في الحادي والعشرين من يونيو 2018، ان تعقد الاطراف الجنوبية جولة مفاوضات في الخرطوم بتيسير ورعاية من الرئيس عمر البشير وان تدور المفاوضات حول المسائل المتعلقة بالحكم والترتيبات الامنية في جنوب السودان بالاضافة للاجراءات الخاصة باعادة تاهيل اقتصاد جنوب السودان عبر التعاون الثنائي بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان.
وأصبح جنوب السودان أحدث دولة في العالم، بعد أن انفصل عن السودان عام 2011، وانزلق إلى حرب أهلية في عام 2013 بعد أن اتهم كير مشار، نائبه آنذاك، بالتآمر للانقلاب عليه.
ولم تسفر عمليات وقف إطلاق النار المتعددة وجهود السلام عن أي نتائج حتى الان.