رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا يستأنف عظته الأسبوعية بالقاهرة يوم الأربعاء

البابا تواضروس
البابا تواضروس

يستأنف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية بمصر مجددا غدا الأربعاء بكنيسة الأنبا رويس، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك عقب عودته من رحلته الرعوية بلبنان التي استمرت 4 أيام، وشارك خلالها فى تدشين كنيسة «مار ساويروس الكبير»، بعد إهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جزءًا من رفاته إلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

كما أهدى البابا تواضروس كنيسة أنطاكية السريانية جزءا من جسد القديس مارساويرس الأنطاكي، "تاج السريان"، الذي عاد إلى بلده بعد 15 قرنا من الزمان (من عام ٥١٨ إلى عام ٢٠١٨) بيد قداسة البابا تواضروس الثاني.

وأشارت مصادركنسية لـ"الدستور" إلي أن أعمال التطوير بالكاتدرائية لم تنته حتى الوقت الراهن، حيث لم يتم الانتهاء من إعادة تشكيل الأيقونات، لافتًا إلى أن التشطيبات النهائية الخارجية للكاتدرائية التي تتم بمناسبة اليوبيل الذهبي علي تأسيسها سوف تنتهي بشكل تام خلال سبتمبر المقبل.

وأوضحت أن الاحتفالية الكبري لليوبيل الذهبي سوف تتم في نهاية نوفمبر المقبل، بحضور البابا تواضروس الثاني وأساقفة الكنيسة، وكان من المقرر اإقامتها خلال الشهر الجاري وتم تأجيلها بسبب عدم الانتهاء من أعمال التطوير بها.

وأكدت المصادر أن البابا تواضروس الثاني قرر إرجاء الاحتفالات باليوبيل الذهبي للكاتدرائية مرتين، المرة الأولى إلى شهر سبتمبر المقبل، والمرة الثانية أجلت لشهر نوفمبر.

وعن سبب الارجاءات قالت المصادر إن ذلك جاء لمنح المتخصصين والرسامين القائمين على عملية الأيقنة، التي تمر بها الكاتدرائية، فرصة للانتهاء من مرحلتهم الأخيرة، وتشطيباتهم النهائية، في إشارة إلى أنه كان مُقررًا للحفل أن يتم في مايو الجاري.

ومن جانبها، قالت مصادر كنسية مُطلعة في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن الكنيسة الكُبرى بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية ما زالت في المرحلة الأخيرة التي تتعرض لها منذ عامين كاملين، استعدادًا لحفلها المُكبر بمرور 50 عامًا على افتتاحها عام 1968، الأمر الذي ترتب عليه انشغال صحن الكنيسة الداخلي حتى الآن بالسقالات، التي يستخدمها العمال والرسامون في الصعود والهبوط لإتمام عملية رسم الأيقونات بالأسقف والجدران والأعمدة.