رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طفلة فى الثالثة من عمرها تجبر مجلة "التايم" على الاعتذار

جريدة الدستور

أصدرت مجلة التايم تصويبًا لقصة غلاف مثيرة للجدل عن فتاة هندوراسية مهاجرة زعمت الصحيفة أنها أخذت من والدتها من قبل عملاء حرس الحدود الأمريكيين بعد أن تبين أن هذا الزوج لم يتم فصله أبدًا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأصبحت يانيلا دينيس البالغة من العمر ثلاث سنوات بطريقة غير مقصودة الوجه لأزمة انفصال الأبناء عن آبائهم التي أزيلت الآن بعد أن التقط المصور جون مور على وجهها المضني وهو يصرخ فيما تستجوب والدتها من قبل عملاء في 12 يونيو.

بعد التقاط الصورة، تم اصطحاب الابنة وأمها إلى مركز احتجاز عائلي، ومنذ ذلك الحين، أخبر والد يانلا موقع DailyMail.com بأنه "آمن"، في الوقت الذي شارك فيه الملايين صور يانيلا على وسائل التواصل الاجتماعي وألحقوا الصورة بجمع التبرعات للأطفال الآخرين الذين انفصلوا عن عائلاتهم، كما استخدمتها مجلة التايم على غلافها، وقامت المجلة باستخدام الخدع لتغيير الصورة ووضع الطفلة الصغيرة في مواجهة "ترامب" الذي يبدو أمامها مثل الجبل الشاهق، وظهرت عبارة "مرحبًا بك في أمريكا" بجانبها.

في القصة، على الرغم من أن مور أخبر المجلة أنه لا يعرف ما حدث للفتاة بعد أن التقط الصورة، كتب الصحفي أنها قد أخذت من أمها مثل آلاف الأطفال الآخرين.

وأصدرت "التايم" تصحيحها بعد أن أكد مسؤولون أمريكيون وهندوريون عن طريق والد الطفلة أن الأمر لم يكن كذلك، "أخطأت النسخة الأصلية من هذه القصة بما حدث للفتاة في الصورة بعد أن تم أخذها من المشهد، لم تؤخذ الفتاة وتختطف من والدتها من قبل عملاء حرس الحدود، وقالت المجلة إن والدتها انتقلت معها إلى مركز احتجاز للمهاجرين.

وقف رئيس التحرير إدوارد فيلسنتال موقف المدافع عن حق استخدام الصورة، قائلًا إنه في حين أن يانلا ربما لم تؤخذ من قبل الوكلاء، إلا أن الصورة ويأسها يعبّر عن المزاج العام تجاه هذه القضية "إن التغطية التي نوفرها والتقارير التي نقدمها تسجل مخاطر هذه اللحظة".

ويطلب القراء الآن من مجلة "التايم" أن تدفع لتؤجر نموذجًا احترافيًا بدلًا من الشخصيات الحقيقية وهو ما لم تعلق عليه المجلة حتى الآن.