استشارى عظام: نقص فيتامين "د" وباء

أظهرت أحدث الدراسات أن الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بلين العظام، الذي يتسبب فى نقص فيتامين "د" وهشاشة العظام.

وكشفت نتائج دراسة صينية أن مشاكل العظام لا تفرق بين الصغير والكبير، حيث يتعرض الأطفال لهشاشة العظام إذا لم يتم علاجه.

أجرت "الدستور" حوار مع الدكتور محمد عراقي، استشاري جراحة العظام ودكتوراه بجامعة تلوز بفرنسا، لمعرفة الفرق بين اللين والهشاشة، بالإضافة إلى أحدث العلاجات والأخطاء التي تقع فيها الأمهات، وربما تجعلهن السبب الرئيسي للإصابة بمشاكل العظام.

- فى البداية، ما الفرق بين لين العظام وهشاشة العظام؟
لين العظام باختصار هو نقص المعادن والماء من العظام، التي تسمى بالعناصر المعدنية، أما الكتلة البروتينية تظل بكامل كفاءتها.

- وماذا عن هشاشة العظام؟
هي عبارة عن نقص الكتلة العظمية، حيث ينقص البروتين والمعادن، من خلال انخفاض حجمها، الأمر الذي يتسبب في تعرض العظام للكسر بسهولة.

- هل ممكن أن يتحول لين العظام عند الأطفال إلى هشاشة؟
بالطبع، فمع تقدم السن وبالإضافة إلى التعرض للإشعاعات كالأطفال المصابين بالسرطان، فهنا يتحول اللين إلى هشاشة بسبب العلاج الكيماوي.

- هل يوجد إحصائيات بعدد مرضى هشاشة أو لين العظام؟
النسب الموجودة حاليًا هي نسبة نقص فيتامين "د" عند الأطفال، والذي يعد نقصانه بالجسم السبب الأول في مشاكل العظام، حيث تترواح نسبته بين البشر من 70: 75%، على الرغم من وجود المصدر الأهم لفيتامين "د" وهو الشمس.

- كيف تتم الوقاية من مشاكل العظام؟
التعرض للشمس في أوقات الغروب والشروق، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية والخضروات، من العادات التي تساعد في الوقاية من الإصابة بلين أو هشاشة العظام.

- هل هناك أخطاء تقع فيها الأمهات تتسبب في إصابة أطفالهم بلين أو هشاشة العظام؟
في مصر يظل نقص فيتامين "د" وباء على الرغم من وجود الشمس بشكل كبير، لكن هناك بعض العادات الغذائية السيئة على الأمهات ألا يقعن فيها.