«تأهيل وهمي».. ماذا قال «المقبلون على الزواج» عن مبادرة الحكومة لمواجهه الطلاق؟ (تفاعلي)

تحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا في معدل الطلاق بنسبة 40%، أي أن حالة طلاق تحدث كل 4 دقائق، حتى أصبح في مصر 4 مليون مطلق ومطلقة و9 مليون طفل انفصل أبيه وأمه، بحسب هيئة الأمم المتحدة، التي أصدرت ذلك الإحصاء في 2017 ووصفته بالمفزع. تلك الأرقام الخطيرة، دفعت الدولة للتفكير في كيف يتم تأهيل المقبلين على الزواج نفسيًا واجتماعيًا، على يد الهيئة العامة للتوعية بالقضية السكانية (حكومية)، والتي تقود مبادرة بعنوان: "فكر واختار.. تنظيم الأسرة أحسن قرار"؛ من أجل تحقيق التأهيل الكاف لهم. وأعلنت المبادرة أنها ستخصص استشاريين نفسيين واخصائيين اجتماعيين في الوحدات الصحية؛ لاستقبال الشباب المقبلين على الزواج وتوعيتهم بكل شيء، إلى جانب التوعية والفحوصات الدورية للوقاية من الأمراض الوراثية، التى انتشرت فى الآونة الأخيرة. في مصر لا يقوم المأذون بإتمام الزواج إلا بعد الاطلاع على ما يُعرف باسم "الشهادة الصحية"، التي يتم استخراجها من قبل المقبلين على الزواج من الوحدات الصحية، إلا إنها بمرور الوقت أصبحت مجرد روتين، لا يتم فيه توقيع كشف طبي حقيقي عليهم وتستخرج بمقابل أموال، فهل تلقى تلك المبادرة النفسية نفس مصير الكشف الطبي. أجاب عن ذلك التساؤل عدد من الشباب المقبلين على الزواج في حديثهم لـ"الدستور". اقرأ المزيد عبر الـ Cross Media