رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيران جزار الأسمرات: "زوجته بتخونه من سنين مع شاب"

جريدة الدستور

- شهود: انهار بعد علمه بنجاة العاشقين من الموت.. والجانية احتمت فى طفلهما

استيقظ أهالى «مجمع الحياة» فى «حى الأسمرات»، صباح أمس الأول، الجمعة، على جريمة بشعة، شرع خلالها «جزار» فى قتل زوجته وعشيقها، بعدما عاد إلى منزله فوجد الأخير مختبئًا داخل الدولاب «عاريًا».
وقال «الجزار» راويًا الواقعة، بعد إلقاء القبض عليه من قبل الرائد محمد عبدالمنعم، رئيس مباحث نقطة «الأسمرات»، إنه عاد من عمله وطرق على باب شقته كثيرًا، فلم تفتح زوجته، ليبادر بفتحه بواسطة المفتاح الذى بحوزته، ظنًا منه أنها نائمة.
وأضاف أنه دخل إلى غرفة النوم، ولم يشك فى أى شىء، وتحدث مع زوجته بشكل طبيعى، وأثناء فتحه الدولاب لتبديل ملابسه، فوجئ بوجود عشيق زوجته «عاريًا» داخل الدولاب.
وحسب تحريات ضباط مباحث قسم شرطة المقطم برئاسة المقدم محمود إسماعيل، بادر الجزار بالتعدى على زوجته وعشيقها بـ«الساطور»، إلا أن تدخل الأهالى حال دون قتلهما، ونقل المصابان إلى مستشفيى «أحمد ماهر العام» و«الحسين الجامعى» فى حالة خطرة.
وقال أحد جيران الزوج: «طول عمره شقيان عليها وعلى عياله، وبيشتغل عشان يكفى مصاريفها هى وعيالها، لكنها بتخونه من زمان»، لافتًا إلى أنه صديقه منذ ٢٥ سنة، وجاره فى منطقة الزلزال بالقطامية قبل انتقالهما إلى «الأسمرات».
وأشار إلى أن الزوج والعشيقة لم يتوفيا ويتماثلان للشفاء، عقب إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهما، مضيفًا: «الزوج توقع وفاتهما، لذا سلم نفسه إلى قسم شرطة المقطم، لكنه انهار مرة ثانية عندما علم ببقائهما على قيد الحياة». وروى أحد شهود العيان على الواقعة، ويدعى «كريم»، أنه فى الثامنة من صباح الجمعة، سمع صياح الزوج وعشيق زوجته، فطرق على باب الشقة دون أى استجابة، فاضطر والجيران إلى كسره، ليفاجأوا بالزوج ممسكا بـ«ساطور» محاولًا طعن الزوجة والعشيق.
وأضاف شاهد العيان، أن الزوجة كانت تحتمى بطفلها وتصرخ فى زوجها كى يترك عشيقها قائلة: «الواد هيموت فى إيدك يا سيد.. سيبه يجرى على المستشفى وحياة عيالك»، حتى تمكن الجيران من تهريب العشيق الذى لم يتعدى عمره الـ١٨ عامًا.