السفير الإثيوبي لـ"الدستور": بعض الخونة وراء تفجير أديس أبابا
قال السفير الإثيوبي في القاهرة، تايي أثقلاسيلاسي أمدي، إن الإمور أصبحت تحت السيطرة بعد التفجير الذي استهدف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، مؤكدًا أن الحكومة ستتعامل بكل حزم وقوة مع المتورطين في محاولة الاغتيال.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "نأسف لوقوع العديد من الضحايا الأبرياء في الانفجار الذي استهدف حشدًا يضم الآلاف من مؤيدي رئيس الوزراء، وسط العاصمة أديس أبابا، نعيش في حالة حزن بسبب هذا الحادث الأليم»، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم "عمل جبان من بعض الخونة".
وأشار السفير الإثيوبي في القاهرة، إلى أن هناك أجتماعات مكثفة للحكومة لكشف تفاصيل محاولة الاغتيال، مؤكدًا أن كل الأمور في البلاد تحت السيطرة، وأن هذه المحاولة الفاشلة لن تزيد الدولة إلا إصرارًا على تحقيق كافة الإصلاحات.
وأسفر التفجير الإرهابي عن مقتل شخص وإصابة 130 آخرين، بعد أن ألقى رئيس وزراء إثيوبيا خطابه أمام الآلاف من أنصاره، اليوم السبت، حيث نُقل رئيس الوزراء على الفور من موقع التفجير.
وفي وقت لاحق، وجه آبي أحمد كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي، وصف فيها التفجير بأنه محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد، فيما قال شهود عيان إن شخصًا ألقى قنبلة يدوية على المنصة، حيث كان رئيس الوزراء يلقي خطابه.
وأدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات محاولة الاغتيال التى تعرض لها آبي أحمد، مؤكدة رفضها بشكل قاطع أي محاولة للمساس بالأمن والاستقرار في إثيوبيا الشقيقة.
