رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المدعون المكسيكيون يتعهدون بمواجهة عنف ما قبل الانتخابات

جريدة الدستور

تعهد ممثلو الادعاء في المكسيك بتعقب ومعاقبة المسئولين عن موجة أعمال العنف التي شهدت مقتل نحو 120 شخصا في الفترة السابقة للانتخابات المقررة شهر يوليو المقبل.

وقال المدعي العام بولاية بويبلا، فيكتور كارانكا، في مؤتمر للمحامين الوطنيين: "إن المدعين يوجهون رسالة مشتركة إلى المجتمع المدني مفادها أن مؤسسات القضاء ترفض العنف السياسي".

ووصل تصاعد العنف إلى نقطة حرجة أمس الأول الخميس، عندما تم اغتيال مرشح ثان لرئاسة إحدى البلديات في أقل من 24 ساعة في ميتشواكان في غرب المكسيك، وهي ولاية تشكل العصابات الإجرامية فيها قوة كبيرة.

وقال كارانكا: "هدفنا هو المساهمة في ثقة الجمهور في مؤسسات تطبيق القانون العام في الأيام التي تسبق الانتخابات والتي ستسهم في حرية التصويت في صناديق الاقتراع".

ومنذ سبتمبر الماضى، عندما بدأت عملية الاختيار التمهيدي للمرشحين في الانتخابات المقررة في الأول من يوليو، قُتل أكثر من 120 سياسيًا، وفقًا لشركة الاستشارات حول تحليل المخاطر "إيتيلكت"، من بينهم أكثر من 40 مرشحًا أو أشخاصا يطمحون للترشح.

ووقعت غالبية جرائم القتل في الولايات الوسطى والجنوبية من البلاد.

وقال رئيس المعهد الانتخابي الوطني، لورنزو كوردوفا، أمس الجمعة، إن العنف لم يتزايد بسبب العملية الانتخابية.

وتصاعدت أعمال العنف في المكسيك، ووفقًا للأرقام الرسمية، حيث تم تسجيل 2890 جريمة قتل في مايو وحده هذا العام، وهو الشهر الأكثر عنفًا منذ الاحتفاظ بهذه السجلات.

كما وقعت 13298 جريمة قتل على الصعيد الوطني حتى الآن هذا العام. وفي العام الماضي، تم تسجيل ما يقرب من 29000 جريمة قتل في المكسيك، وهو رقم قياسي.