رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبعوث للفاتيكان يتوصل إلى هدنة فى معقل المحتجين بنيكاراجوا

أرشيفية
أرشيفية

أقنع مبعوث للفاتيكان ووسطاء كاثوليك يوم الخميس شرطة نيكاراجوا بالموافقة على وقف إطلاق النار في مدينة ماسايا، التي شهدت حملات قمع ضد متظاهرين مناهضين للحكومة لثلاثة أيام متتابعة.

وكتب الأسقف سيلفيو بايز، الذي شكل جزءا من وفد الكنيسة في تغريدة عبر موقع تويتر: "وافق (رئيس شرطة ماسايا رامون أفيلان) على وقف الهجمات".

وقال ألفارو لييفا الناشط في مجال حقوق الانسان إن المئات من رجال الشرطة والعناصر شبه الحكومية اقتحموا يوم الخميس مدينة ماسايا الواقعة في غرب نيكاراجوا حيث حاصروا منطقة أقام فيها المتظاهرون حواجز.

وبعد ذلك توجه وفد يضم رجال دين من نيكاراجوا إلى جانب مبعوث الفاتيكان فالتر سومرتاج إلى شرقي ماناجوا، حيث استقبلهم الآلاف بالتصفيق والتلويح بالأعلام الوطنية للبلاد على أمل أن يساعدوا في استعادة الهدوء.

وقال رئيس الوفد الكاردينال ليوبولدو برينيس، الذي يرأس مؤتمر الأساقفة في البلاد أيضا، إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي ساعد سومرتاج في التوصل إليه يتضمن إطلاق سراح 64 معتقلا اليوم الجمعة.

ودعا الكاردينال برينيس من الكنيسة الكاثوليكية، التي توسطت بين حكومة الرئيس دانييل أورتيجا والمتظاهرين، السلطات إلى "وقف العنف" واللجوء إلى المفاوضات لمنع وقوع "حرب".

وقال سومرتاج للصحفيين: "يجب أن نصلي كثيرا ونثق في الرب... نأمل ألا يكون هناك المزيد من الأحداث السيئة التي نرفضها".

ومن المقرر أن يصل خبراء من لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان، ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي إلى تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى للتحقيق في موجة العنف التي دامت شهرين، ودعم الجهود الرامية لاستعادة الهدوء.

وتتواصل الاضطرابات على الرغم من الإعلان عن اتفاق بمثابة اختراق بين الحكومة والمتظاهرين يوم الجمعة الماضي.

واندلعت الاضطرابات جراء احتجاجات على إصلاحات نظام مكافآت التقاعد في 18 أبريل ويرفض أورتيجا الدعوات المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة أو الاستقالة.

وتشير منظمات حقوق الإنسان إلى مقتل حوالي 200 شخص منذ بدء الاحتجاجات،في حين تعترف الحكومة بمقتل 46 شخصا فقط. وتقول منظمة العفو الدولية إن أكثر من 2100 شخص أصيبوا.