دراسة: مدمنو الماريجوانا أكثر إحساسًا بالألم

مستخدمو الماريجوانا يشعرون بألم أكثر، بحسب اقتراح بحث جديد.

توصلت دراسة أمريكية، إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الحشيش بعد إصابتهم يحتاجون إلى جرعات أعلى من المسكنات من غير المستخدمين، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

على الرغم من أن الأبحاث السابقة تشير إلى أن الماريجوانا تخفف الألم، إلا أن العقار غير قانوني في المملكة المتحدة والعديد من الولايات الأمريكية، ولذلك لا يستخدم على نطاق واسع في المستشفيات، ولذلك قد يواجه المدمنون أعراض الانسحاب في المستشفى مما يزيد من سوء انزعاجهم، وفقا للباحثين.

واشنطن، [أرغن]، كاليفورنيا، [ألاسكا] و[كلوردو] قد شرّعوا استخدام القنّب الهنديّ أو الماريجوانا للاستخدامات الطبيّة أو الترفيهيّة.

وحلل الباحثون، من المركز الطبي السويدي، كولورادو، حوالي 260 شخصًا كانوا متورطين في حوادث صغيرة للسيارات وعولجوا في مراكز علاج الصدمات، ومن بين هؤلاء، تم اختبار 54 نتيجة إيجابية لاستخدام الماريجوانا في الآونة الأخيرة، في حين ادعى 16 أنهم استخدموا الدواء أكثر أو أقل كل يوم.

وقد تبين أن 9 في المائة من المشاركين إيجابيين في وصف أدوية أخرى أو عقاقير غير مشروعة، مثل الكوكايين والمواد الأفيونية.

تشير النتائج إلى أن مستخدمي الماريجوانا يحتاجون إلى 7.6 ملجم من مسكنات الألم الأفيونية يوميًا في المستشفى مقارنةً بـ 5.6 ملجم لغير مستخدمي الماريجوانا.

على مقياس من صفر إلى 10، مع وجود 10 في أسوأ الحالات، فإن الأشخاص الذين يتناولون الحشيش يقيمون آلامهم اليومية بنسبة 4.9، مقارنة بـ 4.2 بالنسبة لغير المستخدمين.

هذا يمكن أن يسبب بقاء مدمني الماريجوانا في المستشفى لفترة أطول لأننا "لا نرغب في التخلص منهم وهم لديهم على جرعات كبيرة من المخدرات"، وفقا للدكتورة آن واجنر، من مركز UCHealth Burn، كولورادو، التي لم تشارك في الدراسة.

يمكن للمستخدمين أيضًا تجربة أعراض انسحاب المخدر، مثل الشعور بالغثيان والقيء، مما قد يؤخر الشفاء، الأدوية الأخرى أو العقاقير غير المشروعة لا يكون لها نفس التأثير على مستويات الألم لدى المستخدمين.