"التجارى الدولى".. أول مؤسسة تُدرَّس فى كلية لندن للأعمال

أصبح البنك التجاري الدولي، مؤخرًا من أكبر البنوك الداعمة للاقتصاد المصري، بعد أن حقق نتائج أعمال ممتازة خلال الفترة الماضية، وبخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018، فقد استطاع البنك أن يثبت استمرار ريادته للقطاع المصرفي وفهمه بالكامل للسوق، ما مكنه من تعزيز قدرته التنافسية.

وارتفعت الإيرادات المجمعة خلال الأشهر الثلاث الأولى من 2018 بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق 2018 مصحوبة بارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة 17% وارتفاع صافي الدخل بخلاف العائد بنسبة 65% إذ استطاع البنك الحفاظ على مكانته الرائدة في كل من الأصول والودائع بين بنوك القطاع الخاص.

كما استطاع البنك تحقيق صافي أرباح قدرها 2.021 مليون جنيه عن الفترة المنتهية في مارس 2018، بارتفاع 17% عن الفترة نفسها من العام السابق 2017، كما سجل البنك نمو في محفظة القروض بنسبة 9% مقارنة بنفس الفترة عن العام السابق وشهدت الودائع زيادة خلال الفترة بنسبة 2%.
وبلغ إجمالي القروض والتسهيلات الائتمانية الممنوحة خلال الفترة البالغة 3 أشهر، 108.6 مليار جنيه مقارنة بـ 102.4 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من عام 2017، فيما بلغت ودائع العملاء 256 مليار جنيه مقابل 250.7 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة، وهو ما دفع كلية لندن لإدارة الأعمال (London Business School) لإدراج البنك التجاري الدولي-مصر (CIB)– ضمن الدراسات التي تقدمها الكلية والخاصة بنماذج الأعمال الناجحة.

ويعد البنك أول مؤسسة بالشرق الأوسط يتم إدراجها وضمها إلى مناهج معهد القيادة التابع لكلية لندن للأعمال، والتي تعد واحدة من أفضل خمس كليات لإدارة الأعمال على مستوى العالم.

وأقامت كلية لندن لإدارة الأعمال بالمشاركة مع معهد القيادة التابع للكلية Leadership Institute- جلسة نقاشية خاصة يوم الخميس الماضي في مقر الكلية بلندن، وذلك بعنوان "قيادة التحولات الكبرى وقت الأزمات: حوار مع البنك التجاري الدولي"، واستضافت خلالها هشام عزالعرب- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي-مصر.

واستعرض عزالعرب أهم ملامح تلك الدراسة النموذجية ونتائجها ونجاح البنك في إضافة وتعظيم القيمة لكل من العملاء والمساهمين والمجتمع المصري عبر الاستثمار في إدارة تحليل البيانات والارتقاء بالمواهب البشرية.

وجاء اختيار كلية لندن لإدارة الأعمال للبنك التجاري الدولي-مصر تقديرًا لريادته وتطور أعماله من خلال تبنيها منهجًا فعالًا يعتمد على إدارة وتحليلات البيانات وكذلك كفاءة ومهارة فريق العمل، مما مكّنه من مواجهة وتجاوز التحديات التي خيّمت على المشهد الاقتصادي بمصر خلال الآونة الأخيرة.

كما يعتزم البنك التجاري الدولي-مصر الاستمرار في المساهمة في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المصرفي في مصر والمنطقة عبر توظيف مختلف البيانات في تطوير أعماله بالتوازي مع الحفاظ على القيم الأساسية للبنك وعلى رأسها الشفافية وتنوع الثقافات والارتقاء بالطاقات البشرية.

وففي عام 2011، قرر البنك التجاري الدولي-مصر الاستمرار بخططه الاستثمارية على الرغم من التقلبات التي شهدتها البلاد، والالتزام بتقديم باقة واسعة من المنتجات والخدمات المالية لعملائه، بما في ذلك الشركات من جميع الأحجام والمؤسسات والأسر والأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية. وقد أطلق البنك برنامجه للتحول المصرفي يتمحور حول العملاء والموظفين.

وتوجه البنك التجاري الدولي نحو إنشاء رؤية خاصة به مدعومة بالبيانات الضخمة والتحليلات. في أواخر عام 2015، تم إطلاق إدارة تحليل وإدارة البيانات واختيار إسلام زكري رئيسًا تنفيذيًا للإدارة والتي تعد وحدة أساسية لدعم اتخاذ القرار، وذلك من خلال فريق عمل يضم أكفأ المهارات وذوي الخبرات المميزة، تعمل الإدارة على وضع خريطة تحليلية من شأنها تعزيز تجربة العملاء، وتحسين كفاءة العمليات والحد من المخاطر، وفي أواخر عام 2016، أصبحت إدارة البيانات قوة مركزية تدعم ريادة البنك وتفوقه على منافسيه.

وفي عام 2013، أصبح البنك التجاري الدولي أول بنك يستخدم العائد على رأس المال المعدل وفقًا للمخاطر (RAROC)، وهو إطار متعلق بتحليل الأداء المالي المعدل وفقًا للمخاطر وتقديم رؤية ثابتة للربحية عبر الأعمال.

وفي ظل مكانته الرائدة، سعى البنك التجاري الدولي إلى قيادة صناعة الخدمات المالية في مصر نحو المستقبل. الابتكار هو المفتاح لخدمة ملايين المصريين غير المتعاملين مع القطاع المصرفي. من خلال تحليلات البيانات، سيكون البنك التجاري الدولي قادرًا على تحليل أنماط الإنفاق في السوق غير المخدومة، وبالتالي تعزيز الشمول المالي.