رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الغيرة الفنية رفعت "حليم" على عرش القمة

الفنان الراحل عبد
الفنان الراحل عبد الحليم حافظ

تحل علينا اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، في 21 يونيو من عام 1929، وتميز "حليم" بإحساسه العالي، فكان حلم كل فتيات جيله، والتحق بمعهد الموسيقى العربية في عام 1943، وعمل مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق، ثم قدم استقالته من التدريس، والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفًا على آلة الأوبوا عام 1950.

تميز "حليم" بالغيرة الفنية من منافسيه، فقد كان دائم الحرص على أن يكون على القمة، كما وصفه الفنان محمد رشدي، في حوار له مع برنامج "القاهرة اليوم"، وأضاف "رشدي" أن الفنان عبدالحليم حافظ تسبب في بكائه، عندما شاهده في الشارع وكان من أشهر النجوم وقتها رغم أنهما قدما في لجنة فنية واحدة.

وتابع أنه قدم في الستينات أغنية "أدهم الشرقاوي"، والتي حققت نسبة نجاح كبيرة، ورغم ذلك قام عبدالحليم بغنائها، ووقتها تعرض لبعض الهجوم من النقاد لأنها عرفت بإسمي، وذلك لأن حليم كان يبحث عن أغنية مميزة وكان وقتها طرح أغنية "ضي القناديل".

واستطرد أنه قدم بعدها أغنية "تحت الشجر يا وهيبة"، وحققت هي الأخرى نجاحًا كبيرًا جدًا، وبعدها قدم عبدالحليم أغنية "التوبة"، وقدمتها مع أغنية "حسن المغنواتي"، وتقدم حليم بشكوى للإذاعة قائلًا: إنه حرق أغنيتي، وقامت الإذاعة برفع أغنية رشدي، في مقابل إذاعة أغنية حليم.