رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجال فى حياة السندريلا سعاد حسنى

 سعاد حسنى
سعاد حسنى

عاشت الفنانة سعاد حسني، حياة مليئة بالغموض، أفاضت بفنها على أبناء جيلها وحتى آجيال الزمن الحالي، تميزت بالمرح وخفة الظل، فالسندريلا هى الشمس، بحضورها الآسر النابض بالحياة، التي لامست قلوب محبيها بروحها المُشعة المعبأة بالأسرار، وكانت حياة السندريلا مليئة بالرجال الذين يحبونها ولكن قلبها لم ينبض كثيرًا.

ويصادف اليوم ذكرى وفاتها، وترصد «الدستور» في السطور التالية رجال في حياة السندريلا:
«عبدالحليم حافظ»
فسر البعض علاقة سعاد حسنى بالعندليب عبدالحليم حافظ، على أنها زمالة أو صداقة، والآخر فسرها بأن هناك تبادلًا للمشاعر بينهما، وهناك من قال إنهم تزوجا عرفيا، وتوفى العندليب وهى على ذمته -على حسب قول- مفيد فوزى، وكانت قصة الحب بينهما عميقة وجمعتهما سويًا، فكانت غيرة العندليب، تتضح طوال الوقت فى سهراتهما الخاصة، وذهب البعض، إلى أن قصة حب جمعتهما سويا، ولكن انشغال العندليب الدائم بحبه الأول منع زواجهما، وتوقفت علاقتهما عند هذا الحد.

«علي بدرخان»
تزوجت سعاد حسني، من علي بدرخان، ابن المخرج أحمد بدرخان، لمدة أحد عشر عامًا انتهت في 1980، بعد علاقة طويلة جمعتهما.

«صلاح جاهين»
كانت علاقة سعاد حسني بصلاح جاهين قوية، كانت تعتبره والدها الروحى، وكانت تستشيره فى كل كبيرة وصغيرة لها علاقة بفنها وأعمالها، وتأخذ رأيه حتى فى خطواتها الشخصية قبل أن تخطوها، حققت معه نجاحات لم تشهدها السينما المصرية من قبل بفيلم "خلى بالك من زوزو"، وظلت علاقتهما قوية حتى آخر يوم فى حياته.

وبعد وفاته دخلت السندريلا فى نوبة اكتئاب حادة، لم تعد لطبيعتها حتى سافرت وقررت هجر مصر والابتعاد بآلامها ومرضها بعيدًا عن الأضواء، فقد فقدت الظل الذى تستظل به والظهر الذى تختبئ وراءه، فقررت الانسحاب فى صمت بعيدًا عن العيون.

«صلاح كريم»
تزوجت الفنانة سعاد حسني، من صلاح كريم، شقيق مدير التصوير المعروف كمال كريم، وذلك عندما التقيا أثناء تصوير فيلم "المغامرون الثلاثة"، وكان يعمل وقتها صلاح كريم، مساعد مخرج، وقيل إنه يريد أن يرتقي إلى الإخراج من نجومية سعاد حسني ولكن سرعان ما انفصلا بعد عامين من الزواج الذي لم يستمر إلا قليلا.

«زكي فطين»
تزوجت سعاد، من زكي فطين عبدالوهاب، ابن ليلى مراد، والمخرج فطين عبدالوهاب لعدة أشهر فقط.

«ماهر عواد»
بدأت العلاقة عندما شاهدته بأحد البرامج التليفزيونية، أثناء لقاء له تحدث من خلاله عن تجربته فى السيناريو والسينما، وبعد انتهاء البرنامج، اتصلت به سعاد حسني لإعجابها بشخصيته وخاصة أنها رأت أنه يقدم نوعًا مفقودًا في السينما المصرية وهو الفيلم الغنائي الموسيقي، وبعد ذلك نشأت بينهم قصة حب وتزوجا 14 عامًا، لتتوفى وهى على ذمته.