رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالفيديو.. "المغربى" خبرة خمسين عامًا في عدادات التاكسي والبنديرة

صوره من الحدث
صوره من الحدث

"تاكسى"، لافتة صغيرة تعلو أحد الشوارع بمنطقة أحمد عرابي، وعلى قارعة الطريق عدد من سائقي التاكسي، يريدون الوصول لورشة تصليح وتركيب العدادات وتغيير "البنديرة" بعد رفع سعرها، وداخل الورشة فى ضوء خافت، يجلس عدد من العمال أمامهم بعض الأدوات الخاصة بتغيير العدادات أو تصليحها.

خبرة تجاوز عمرها خمسين عامًا، شهدت جميع مراحل تغيير تعريفة التاكسي على مر سنوات عديدة، منذ أن كانت بـ6 و8 و12 و25 قرشًا، حتى وصلت لـ3 و5 و6 جنيهات الآن، خبرة تمثلت فى حسين المغربى، صاحب ورشة لإصلاح العدادات التاكسى وتركيبها، منذ 55 عامًا.

منذ أن أعلنت الحكومة عن ارتفاع اسعار الوقود، وزيادة تعريفة التاكسى فى ثانى أيام عيد الفطر، بدأ عدد من السائقى التاكسى فى التوافد على الورشة لتغيير "البنديرة" من 5 لـ6 جنيهات، إلا أن البعض يستسهل الأمر ويلجأ لبعض غير المتخصصين لتغيير العداد، ما يتسبب فى تخريبه، وذلك ما يزعج المغربى بشدة، بسبب تلاعب بعض السائقى بالتعريفة واستغلال الزيادة.

"من الممكن أن يتم تغيير العدادات بالسيارة بمنتهى السهولة واليسير، بينما العدادات المتهالكة لا بد من أخذها للورشة وإصلاحها من جديد، كما أن معظم العدادات حاليًا بالكمبيوتر يصعب التلاعب فيها"، حسبما قال المغربى، والذي أشار لأماكن تواجد المتلاعبين تحت الكبارى وأمام محطات الوقود.

و"تختلف أنواع العدادات حسب نوع السيارة، وكل عداد له طريقة تعديل وتركيب، كما أن أسعار التغيير تختلف حسب النوع، فهناك عدادات تتغير بـ15 جنيها، وهناك ما يتم تغييره بـ80 جنيها، وبعد تغيير بنديرة التاكسى من 5 لـ6 جنيهات، أصبح الكيلو بـ2.5 جنيه، ودقيقة الانتظار بـ0.5 جنيه، وهذه الأسعار يمكن تغييرها من خلال التلاعب بالعداد كما يفعل البعض لاستغلال الراكب"، حسب ما قال المغربي.