رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. "سوق المنيب" جنة الهاربين من غلاء الأسعار

صورة من الحدث
صورة من الحدث

إيمان محمد، سيدة في الخمسين من عمرها، ذات بشرة بيضاء، بعينين تفيض منهما بحور الحيرة والعجز، وجبين تربعت عليه كل علامات التعجب، وفم يتمتم قائلًا: "يا رب افرجها"، خرجت من منزلها في منطقة ساقية مكي، قابضة يدها على مئة جنيه، محددة وجهتها إلى شارع جمال عبدالناصر، في منطقة المنيب التابعة لمحافظة الجيزة.

سوق المنيب، عبارة عن شارع عريض، يضم بين طياته كميات وفيرة من الخضروات والفاكهة، منتجات الألبان، اللحوم البيضاء والحمراء، الأسماك، الملابس، يعرف هذا السوق عادة بأسعاره المنخفضة، فهو ثاني أكبر أسواق الجملة في محافظة القاهرة.

وشهدت أسواق الخضروات والفاكهة ارتفاعًا شديدًا، خلال الأيام التي سبقت عيد الفطر المبارك؛ عاد ذلك لجشع بعض التجار، وارتفاع تكاليف النقل، وبعد انتهاء العيد لم تعد الأسعار إلى ما كانت عليه قبل ذلك، بل حافظت على ارتفاعها في معظم الأسواق ما عدا سوق المنيب، إذ انخفضت الأسعار بشكل ملحوظ، وباتت في متناول الجميع.

وكانت أشهر السلع التي انخفض سعرها ووجدت إقبالا كبيرًا من قبل المشترين، الطماطم، فتراوح سعرها ما بين جنيه إلى جنيهين فقط، بعد أن كانت في موسم العيد بأربعة وخمسة جنيهات، الأمر ذاته مع البطاطس التي بلغ سعرها جنيهين ونصف، بعد ستة جنيهات.

أما البصل فقد بلغ سعره 3 جنيهات للكيلو بعد أربعة، وانخفض سعر الكيلو الواحد من الباذنجان إلى جنيهين ونصف بعد 6 جنيهات، أما الليمون الذي شهد سعره ارتفاعًا كبيرًا خلال أيام العيد، متعديًا العشرين جنيهًا للكيلو، عاد ليهبط هبوطًا سريعا ليصل سعر الكيلو لـ15 جنيها.

واحتفظ الخيار بسعره بخمسة جنيهات للكيلو حتي بعد انقضاء فترة العيد، والفلفل أربعة جنيهات، بعد ثمانية، والبامية بعشرة جنيهات، والويكة (البامية الكبيرة) بستة جنيهات للكيلو.