عمر هاشم: ما فعله التونسيون خروج عن الإسلام

خرجت تونس بحزمة من القرارات التي تخالف القيم والدين والمباديء، وآخرها ما جاء في تقرير لجنة الحريات الفردية، حيث قدمت تقريرها الذى تضمن 220 صفحة للرئيس الباجى قايد السبسى لطرح مشروع القانون على مجلس النواب خلال الأيام المقبلة، وما إن تسرب محتوى المقترحات حتى استحوذت على اهتمام الشارع التونسى لما تتضمنه من نقاط مثيرة للجدل، وسط توقع بأن يمتد صداها إلى خارج البلاد.

ومن أبرز التوصيات إلغاء عقوبة الإعدام لأنها تتنافي مع الحق فى الحياة، وإلغاء تجريم المثلية الجنسية من باب الحريات الفردية وتجريم تكفير الآخرين، وفرض عقوبات على كل من يعتدي على سرية الحياة الخاصة، وإيقاف العمل بمنشور إغلاق المقاهى والمطاعم فى نهار رمضان وحماية حق المفطرين فى ذلك.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن هذه تخاريف وخروج عن الإسلام والأديان والأخلاق، حيث فقد التونسيون إيمانهم وعقولهم، واختلقوا تقاليد عجيبة لا ترضي الله.

وأضاف في تصريحاته للدستور:"أتوجه إليهم بأن يتوبوا إلى الله ويستغفروا ويرجعون إليه، فهم بذلك ينكرون أوامر الله، حيث انهم اختلقوا لأنفسهم قوانين لا تتوافق مع اى سياسة ولا ثقافة ولا حتى ثقافة الغرب الذين يزعمون انهم يقلدوهم، فالغرب الذين ليس لديهم دين ليسوا بهذا التبجح".

وتابع أن التونسيين تعدوا عدم التدين وعدم معرفة الله، ما يعتبر انحرافا ويجب على العلماء ان يتصدوا لمثل هذه الأفكار، ونسأل الله أن يهديهم ويرشدهم.