مسلمو الروهينجا وظروف قاسية في اليوم العالمي للاجئين
يعاني مسلمو الروهينجا اللاجئون في المخيمات التي فروا إليها فى بنجلادش، بعد هروبهم من ميانمار، بسبب نقص المياه والانهيارات الأرضية وحوادث ناجمة عن كثرة هطول الأمطار الموسمية في منطقة كوكس بازار البنجلادشية.
في اليوم العالمي للاجئين، حيث ترتفع أصوات الأمميين لمساعدتهم، وتسليط الضوء على معاناتهم، ودعمهم وتأمين أبسط الحقوق الإنسانية لهم في العيش بأماكن نظيفة خالية من الأوبئة، نجد اللاجئين من مسلمي الروهينجا يواجهون ظروفًا قاسية، وأوضاعًا بائسة في المخيمات البدائية التي يعيشون فيها، بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
وفي الوقت الذي تعلن فيه حكومة بنجلاديش أنها تتحرك لإنقاذ عشرات الآلاف من الناس، بعد الانهيارات الأرضية والأمطار المتدفقة في الجنوب الشرقي منها، قُتل 12 شخصًا على الأقل الأسبوع الماضي، بينهم 2 من مسلمي الروهينجا.
وصرحت منظمات الإغاثة الدولية بأن هناك خطرًا كبيرًا من تفشي الأمراض المنقولة بالماء في مخيمات الروهينجا في كوكس بازار، حيث يعيش حوالى مليون شخص، معظمهم في أكواخ مصنوعة من أعواد الخيزران وصفائح بلاستيكية على تلال شديدة الانحدار، بالرغم من كل ما تقوم به منظمة "أطباء بلا حدود" من تعزيز عملياتها ودعم المرافق الصحية وتأمين الماء النظيف والخدمات الأساسية واللقاحات ولكنها ليست كافية أبدًا في ظل وجود أعداد هائلة من اللاجئين.
