رجالة الوزير.. استعانة الوزراء الجدد بأهل الثقة تجديد دماء أم تصفية حسابات؟
بعد أقل من 48 ساعة من تولى الدكتورة هالة زايد حقيبة وزارة الصحة وقبل تسلمها لملفات الوزارة أصدرت قرارا بإقالة خمسة وكلاء وزارة من مناصبهم وتعيين خمسة أخرون بدلا منهم كان استبعدهم الدكتور أحمد عماد وزير الصحة الذى سبقها بقرارات إدارية وأثيرت حول بعضهم أقاويل وتورط البعض الأخر منهم فى قضايا فساد مثل الدكتور محمد عزمى وكيل الصحة بالجيزة الذى تمت إقالته على خلفية حادث احتراق احد الأطفال بحضانة فى مستشفى الوراق.
لعبة التباديل والتوافيق هذه لا تقتصر على وزير بعينه ولكن فعلها عدد كبير من الوزراء الذين ما ان يتم تعيينهم حتى يستعينوا بـ"رجالتهم " واهل الثقة الذين يعرفونهم ويستغنون عن رجال الوزير السابق،فما فعلته "زايد " فعله بالتمام الدكتور احمد عماد عندما تولى الوزارة فأطاح برجال الدكتور عادل العدوى وزير الصحى الأسبق، وكان أبرزهم الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم الوزارة والذى كان يلقى قبولا كبيرا بين الصحفيين وعين بدلا منه الدكتور خالد مجاهد.
لقراءة القصة كاملة بطريقة الـcross media يرجى الضغط على الرابط التالى
