مؤشر الخوف للأسهم الأمريكية يتجه لتسجيل أكبر قفزة في 3 أسابيع

صعد مؤشر تقلبات أسهم "وول ستريت" خلال تعاملات الثلاثاء، متجهًا لتسجيل أكبر قفزة يومية في نحو 3 أسابيع وسط المخاوف التجارية بين أكبر اقتصادين حول العالم.

وتتزامن القفزة في مؤشر الخوف، والذي يعتبر المقياس المفضل في سوق المال لقياس قلق المستثمرين، مع تراجع حاد في مؤشرات الأسهم الأمريكية، والتي استهلت تعاملات اليوم على هبوط جماعي مع خسائر تتجاوز 300 نقطة في "داو جونز" الصناعي.

ويتخوف المستثمرون من الحرب التجارية المتحملة بعد أن طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الممثل التجاري لبلاده تحديد منتجات بقيمة 200 مليار دولار، تستوردها من الصين لتطبيق رسوم بقيمة 10% حال عدم تراجع بكين عن قرارها الأخير بشأن الرد الانتقامي.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قدرها 25% على منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار مع فرض المزيد حال اتجاه بكين لردود انتقامية.

وبالفعل قررت الصين فرض تعريفات جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 34 مليار دولار قدرها 25%.

وسجل مؤشر "في.آي.إكس" والمعروف باسم مؤشر الخوف ارتفاعًا بنحو 12.35% ليصل إلى 13.83 نقطة.

كان مؤشر تقلبات الأسهم الأمريكية وصل إلى مستوى 14.13 نقطة بارتفاع 15% في وقت سابق من التداولات، وهو ما يعني أنه على الطريق الصحيح لتسجيل أكبر قفزة يومية من حيث النسبة المئوية منذ جلسة 29 مايو الماضي.

وخلال نفس الفترة، تراجع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 1.3% أو ما يوازي 318 نقطة إلى 24670.1 نقطة كما هبط مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 0.7% إلى 2754.6 نقطة فيما شهد مؤشر "ناسداك" انخفاضًا قدره 0.9% إلى 7678.7 نقطة.

ويعتبر مؤشر "في.آي.إكس" والذي يحسب التذبذبات على مدى الـ30 يومًا المقبلة عند هذا المستوى أيّ 14.13 نقطة دون متوسطه على المدى الطويل والذي يتراوح بين 19 و20 نقطة.

وصعد مؤشر الخوف لأسهم "وول ستريت" بنحو 28% منذ بداية العام وحتى الآن.