رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عبد الحليم"أشهرهم.. رجال في حياة آمال فريد

آمال فريد وعبد الحليم
آمال فريد وعبد الحليم

أشتهرت الفنانة آمال فريد، التي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم، بأدوارها الرومانسية حتى أصبحت إحدى الأيقونات الذهبية في السينما المصرية، وتميزت أدوارها خلال خمسينات القرن الماضي وستيناته بالرومانسية والبراءة، الفنانة القديرة كان لها خلف الشاشة أيضًا تجاربها العاطفية، فقد منحها مدير التصوير وحيد فريد اسمه الثاني لحبه الشديد لها واقتناعه بها، وفي إحدى حواراتها الصحفية اعترفت بأنها كانت تبادله نفس المشاعر، قائلة:"وحيد فريد..حبيبى".

كما اشتهرت بحبها وولعها بالفنان عبد الحليم حافظ التي وقفت أمامه في فيلم "بنات اليوم" و"ليالي الحب"، الذى تم عرضه عام 1955، ولم تخجل من التصريح بمدى حبها للعندليب الأسمر الذي وصفته بأنه "مش بتاع جواز" لكنها ظلت تحبه وتعتبره "هدية من ربنا" وتسمع كل أغانيه مستبعدة أن يأتي أي مطرب في قامته وأنه لو حدث ستكون معجزة.

وتتذكر آمال فريد "حليم" دائما لأنها كانت تشعر أنها ملكة وبطلة خاصة وهو يشدو طربًا وغناءً وهو يقول لها "كفاية نورك عليا"، وبالرغم من أن كلامها عنه كان ينضح بالحب والعواطف الرومانسية الملتهبة إلا أنها نفت أن تكون ارتبطت به فعليًا، وأن ما يقال إشاعات من قبل المنتج للترويج للأفلام،

وقالت صراحة خلال لقائها فى برنامج "واحد من الناس" على قناة "الحياة": "عملت مع عبد الحليم أفلام كتير، وهو كان صديق وزميل فقط".

وبالرغم من أدائها للأدوار الرومانسية وقصص الحب إلا أن آمال فريد لم تحظ بزواج رومانسي أو زواج عن قصة حب لأن والدتها أجبرتها على زواج تقليدي، فتزوجت وسافرت مع زوجها لروسيا لمدة 6 سنوات.

وقالت الفنانة الكبيرة في حوار صحفي قديم: "إنها اعتزلت الفن بعد أن تزوجت من مهندس مصري كان يقيم بالخارج وقررت أن تعيش معه هناك، وكان الاعتزال اختيارها ولم يفرضه عليها أحد فلم تكن تحب الأضواء في يوم ما ولم تسع إليها ولم تكن لها آي شللية بل كانت قليلة الظهور حتى في عز نجوميتها وكانت تكثف أدوارها وتذهب للبيت فورًا بعد أدائها للدور فلم تجمعها علاقات بشلة وتلك طبيعتها التي لم تتغير".