رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الموت غرقًا»..«الدستور» ترصد حكايات أشخاص قرروا إنهاء حياتهم غرقًا

جريدة الدستور

«تعاهدنا ألا يخلف أحدًا منا موعده وأن نكون لبعض في نهاية القصة، عندما وجدنا أن هذا لن يتحقق بسبب ضعف الإمكانيات قررت أن ننهي حياتنا سويًا ونتقابل في دنيا غير هذه لا تعرف الشروط والإمكانيات وكان موعدهم بجوار كوبري قصر النيل».

روى الحاج أبو خالد صاحب مراكب بجوار أحد الفنادق الكبرى أمام كوبري قصر النيل الحكاية التي كانت بداياتها من حوالي عامين ماضيين كان هناك شاب لا يتعدى عمره 20 عامًا وفتاة تصغره قليلًا، كانوا يتحدثون بالهمس فيما بينهما واذ فجأة أمسكا ببعضهما البعض وسقطا في النيل.

المفارقة هنا أنهما كانا يحلمان بإنهاء الحياة سويًا ولكن لم يكن كل ما يتمناه الإنسان حقيقة فمات الشات وتم نجاة الفتاة نظرًا لارتداؤها للجيبة مما ساعدها في رفعها إلى حد ما، وفقًا لرواية الحاج أبو خالد لنا أول جملة قالتها الفتاة وبعدها غابت عن الوعي من جديد «بحبه وكان نفسي أموت معه».

ليست القصة السابقة فهناك الكثيرين ممن اختاروا إنهاء حياتهم غرقا، " الدستور"تجولت حول كورنيش النيل وتحدثت محررة الجريدة مع الشاهدين على وقائع الانتحارغرقًا، وتحدثنا مع رجال المهام الصعبة وهم رجال الإنقاذ النهري وما يتعرضوا له من إهانات من الأهالى ولوم ليس لهم ذنب بها وذلك خلال السطور التالية.

الموت غرقًا