رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى ميلادها.. قصة قتل الفنانة فاتن فريد

 الفنانة فاتن فريد
الفنانة فاتن فريد

مولودة في القاهرة ولمعت في الغناء في سوريا ولبنان، وتميزت بالشبه الكبير بينها وبين الفنانة وردة الجزائرية، إنها الفنانة الراحلة فاتن فريد، والذي يحل اليوم الإثنين الموافق 18 يونيو ذكرى ميلادها، حيث اشتهرت بطابع ولون غنائي مختلف، كما كانت قصة قتلها حديث وسائل الإعلام.

اسمها الحقيقي نبيلة عباس مرسي، وولدت في القاهرة في يونيو عام 1945، ودرست في القسم الحر بمعهد الموسيقى العربية، وتخرجت منه عام 1975؛ لتحقق شهرتها في البداية كمطربة، ثم تتجه للعمل السينمائي، وتزوجت وأنجبت خمس بنات، وقبل وفاتها بعام تقريبا تزوجت مرة أخرى، وأصبح زوجها منتج ألبوماتها.

وفي الفن اشتهرت "فاتن" كممثلة، حيث وقفت أمام كبار نجوم التمثيل من بينهم ''الملك'' فريد شوقي، ومحمود ياسين، وعزت العلايلي، وفاروق الفيشاوي، وبوسي، وأحمد بدير، وهشام عبدالحميد، وعُرفت أيضًا كمطربة، وحملت معظم أغانيها طابع الغناء الشعبي، ومن بين أشهر أغانيها ''نص كلامك كدب''، و''اللي تعبنا سنين في هواه''.

و"فاتن" التي لم تكن تعلم أن أخبارها ستُنقل من صفحة الفن إلى صفحة الحوادث، لتحصل على دور البطولة بعيدا عن السينما والتليفزيون، فهذه المرة هي ضحية، فقُتلت غدرًا، من عامل يعمل لدى زوجها في محطة البنزين، واعتدى عليها بطعنات نافذة في البطن والصدر؛ لتكون آخر صورها في الحياة صورًا ملطخة بالدم.

وفي اعترافاته أوضح قاتل "فاتن"، وهو عامل في محطة بنزين يُدعى "ياسر،" أنه لم يكن ينوي أو يقصد قتل "فاتن"، ووصفها بأنها سيدة كريمة ودائما ما كانت تعامله بطريقة جيدة هي وزوجها، حتى وقع خلاف بينه وبين الزوج، فذهب إلى"فاتن" في البيت، معتقدًا أنه سيستطيع استدرار عطف الزوج و"فاتن" فيعيدانه للعمل مرة أخرى.

وأوضح أن "فاتن" عندما فتحت له الباب وجد معاملتها معه مختلفة، لافتًا إلى أنها حاولت إبعاده من أمام باب الشقة، ودفعته فسقط على الأرض، ودارت بينهما مشادة كلامية، فرأى أمامه على المنضدة ''سكينة'' أخذها وطعنها في بطنها وصدرها، وفر بعدها هاربًا، وقد رحلت "فاتن" عن عالمنا في 15 فبراير عام 2007، عن عمر يناهز 62 عامًا.