رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 فتاوى أثارث جدلا عن عيد الفطر

صلاة العيد
صلاة العيد

مع نهاية شهر رمضان الكريم، واستطلاع هلال عيد الفطر، أصدرت كل من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، فتوتين أثارتا جدلًا كبيرًا، وأعادت الخلاف من جديد، حول مدى جواز صلاة النساء بجوار الرجال في مصلى العيد بنفس الصف دون فاصل أو حاجز، والثانية حول مدى صحة الاستغناء عن حضور إحدى الصلاتين "صلاة العيد وصلاة الجمعة" في حالة إن كان أول أيام العيد الجمعة.

وترصد "الدستور" أبرز الفتاوى الخاصة بعيد الفطر.

"صلاة الرجال والنساء"
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز تعدٍ خروج على قواعد الشرع، مشددة أنه لا يجوز.

وقالت دار الإفتاء فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز "لا يجوز"حفاظا على قوانين الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء في الأماكن العامة".

"صلاة العيد وصلاة الجمعة"
أكدت وزارة الأوقاف على أنه حال اجتماع العيد والجمعة فإن جميع المساجد والساحات المخصصة لصلاة العيد المعتمدة من الوزارة ستؤدى صلاة العيد تطبيقًا لسنة النبى (صلى الله عليه وسلم)، كما سيتم أداء صلاة الجمعة بجميع المساجد التى تقام فيها الجمعة، كل إمام أو خطيب فى مسجده.

وتابعت فى بيان لها: أما بالنسبة لعموم المصلين فالأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين أن يفعل، أما من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة أو نحوه كبعض سكان المناطق الجبلية أوالصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم فى ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى، على نحو ما رخص النبى (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين، فلا حرج حينئذ على من أخذ بالرخصة، سواء بحضور صلاة العيد، وصلاته الجمعة ظهرًا، أم الاكتفاء بحضور الجمعة.

"التهنئة بعيد الفطر"
قالت دار الإفتاء، إن التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مشروعة ومندوبٌة وكذلك في عيد الفطر، مستشهدةً بقوله تعالى: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» [يونس: 58 ].

وأضافت الإفتاء في فتوى لها، أن التهنئة مَظْهَرٌ من مظاهر الفرح، ويجوز التهنئة بعيد الفطر، وجاء في القرآن الكريم تهنئة المؤمنين على ما ينالون من نعيم، وذلك في قوله تعالى: «كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» [الطور: 19].

"زكاة الفطر"
قالت ‏لجنة الفتوى‬ التابعة لمجمع البحوث الإسلامية‬، إنه لا يجوز للمُسلم تأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد، مؤكدة أنه يجب عليه دفعها للفقراء والمحتاجين قبل ذلك الوقت.

وأوضحت في فتوى لها، أن تأخير زكاة الفطر لبعد صلاة العيد غير جائز شرعًا، فلا يجوز للمُسلم المُزكي أن يتأخر على الفقراء والمحتاجين، مشيرة إلى أنه لا يجوز إعطاء الوالدين أو الأبناء من الزكاة ولو كانوا فقراء؛ لأن الزكاة لا تخرج لأصول المُزكي ولا لفروعه، حيث إنه واجب عليه النفقة عليهم.

"مقدار زكاة الفطر"
وردا على سؤال: "ما هو مقدار زكاة الفطر؟"، أجابت أمانة الفتوى بما هو نصه:
زكاة الفطر تكون صاعًا من غالب قُوتِ البلد كالأرز أو القمح مثلا، والصاع الواجب في زكاة الفطر عن كل إنسان: صاعٌ بصاعِ رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- وهو من المكاييل، ويساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا من القمح، ومن زاد على هذا القدر الواجب جاز، ووقع هذا الزائد صدقةً عنه يُثَاب عليها إن شاء الله تعالى.