رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثلاثة مواقف لن ينساها المصريون للفرعون محمد صلاح

محمد صلاح
محمد صلاح

استطاع الفرعون المصرى، محمد صلاح، أن يحتل قلوب المصريين فى وقت قياسي، مما أدى إلى طرح العديد من التساؤلات عن العلاقة الطيبة بينه وبين خالقه، ليصبح هداف الدورى الإنجليزى، ووحشا كاسرا يرهبه منافسيه فى جميع أنحاء العالم، إضافة إلى كونه شعلة من الأمل يتمحور حولها كل المصريين على اختلاف ثقافاتهم وألوانهم وطبقاتهم الاجتماعية.

وتبرز الدستور فى السطور التالية ثلاث مواقف لمحمد صلاح لن ينساها المصريين:-

-فى لحظة التعادل فى المباراة النهائية التى من المفترض أن تؤهلنا لكأس العالم، وعند إحراز هدف التعادل للكونغو مع مصر، سقط صلاح على الأرض وكأن الهموم قد استجمعت عليه، وفقد الأمل الذى لطالما حلم به، لكن سرعان ما استفاق من الغيمة التى أصابته، ووقف يصفق ويشجع زملائه.
وقتها بدأ في جمع الصفوف مرة أخرى، حتى جعل هو وفريقه كل المشجعين يتلفظون بكلمة "ياارب" التى كانت الفرج الذى أتى بعد الضباب، واستطاع ترزيجية أن يحصل على ضربة جزاء فى الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، وخاضها الفرعون ليكتب تأهل المنتخب الوطنى بعد غياب دام 28 عاما.

الموقف الثاتي لحظة سقوطه على الأرض أثناء الدقائق الأولى من مباراة ريال مدريد وليفربول، في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد اصابة كتفه نتيجة التدخل العنيف من اللاعب الإسباني راموس، مما جعله يتوانى عن تكملة المباره، فإنهالت حالة من الحزن والغضب والخوف نتيجة لما أصابه.

وتوالى انتقام المصريين من راموس عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، والابلاغ عنها، الأمر الذى وصل إلى حد السب، انتقاما منه لما أحدثه لمحمد صلاح

وإضافة إلى ذلك سادت حالة من الخوف بعد إصابته، والشك فى مشاركته بكأس العالم، وأصبحت الحالة الطبية لمحمد صلاح هى الشاغل الوحيد لملايين المصريين، ومرمى حديثهم على كافة مواقع التواصل الاجتماعى ببعض الجمل الشهيرة " يذكر أن شخصا سقط فتألم 100 مليون " "صلاح فى كأس العالم "

-خلال اليومين الماضيين نشر محمد صلاح صورة عبر صفحتة الرسمية على الانستجرام وهو ينظر إلى الحذاء الذى سيخوض به معركة كأس العالم معلقا عليه أنه سيرتديه من أجل أحلام 100 مليون مصرى، مما جعل متابعينه يعلقون أن تلك الصورة لابد أن تخلد فى التاريخ، لانها ناتجة عن إحساسه بالقلوب التى تبحث عن الفرح، وتأمل فى الحصول على كأس العالم.