رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ الوهم لماذا يُعادى علاء أبوزيد المستثمرين؟

اللواء علاء أبوزيد
اللواء علاء أبوزيد

«أكذوبة ديزنى».. عبارة تصف آخر وأكبر الأزمات التى تسبب فيها محافظ مطروح، اللواء علاء أبوزيد، ولم تكن الأخيرة، فرغم حالة «التباهى» التى يعيش فيها طوال الوقت، وزعمه تحقيق إنجازات عملاقة، رغم كونها واجبات وليست فضلًا منه، إلا أن أزماته أصبحت واضحة لمن هُم خارج المحافظة قبل مَنْ فى الداخل.

قبل ٣ سنوات، تفقدت سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى بصحبة «أبوزيد»، بعض المناطق فى محافظة مطروح، لبحث فرص الاستثمار فيها، فظهرت فكرة إنشاء مشروع «ديزنى لاند»، باعتباره مركزًا اقتصاديًا وسياحيًا وعالميًا يوفّر فرص عمل للكثير من أهالى المحافظة ومن هُم خارجها.

ورغم مرور تلك السنوات الثلاث، إلا أن «ديزنى لاند» لم يتم إنشاؤها حتى الآن، بسبب الخلافات الكثيرة بين المحافظ ومجموعة المستثمرين الجاهزين لتنفيذ المشروع، الذى تحوّل على يديه إلى «حلم مستحيل»، ما كبد أهالى المحافظة ثمنًا لخلافات لا شأن لهم بها.

«نحن لم نعطكم الأرض مقابل تسقيعها».. بهذه الكلمات وجّه «أبوزيد» تهديدًا صريحًا للمستثمرين فى محافظته، مهددًا إياهم بالملاحقة القانونية، مفتعلًا معهم مزيدًا من الأزمات والخلافات التى تهدد مستقبل المحافظة.

ويكشف المهندس عادل زيدان، أحد المستثمرين فى منطقة «المغرة»، عن طبيعة تعامل المحافظ مع المستثمرين فى مطروح، قائلًا: «رغم أن مشروع المغرة هو الابن الوليد للرئيس عبدالفتاح السيسى، إلا أن المحافظ لم يهتم به».

وطالب «زيدان»، المحافظ، بتيسير الصعوبات فى تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن الشركات تعاونت مع بعضها من أجل رصف وتمهيد المدق المؤدى للمنطقة، والذى يبلغ ٧٠ كيلومترًا.

وناشد «أبوزيد» الاهتمام بـ«المغرة»، والوقوف مع الشباب والمستثمرين، والعمل على رصف الطريق، خاصة أن المشروع بمثابة «مشنة العيش لمصر»، وسيحقق طفرة تنموية كبيرة، وسيكون بداية لمشروع الـ٤ ملايين فدان.

ورغم أزماته المتكررة مع المستثمرين، ما زال المحافظ منشغلًا بالتباهى بأشياء أخرى، تقتصر على توزيع هدايا عينية ومالية، وتنظيم حفل إفطار جماعى على هامش مؤتمر صحفى عقدته المحافظة، الذى استعرض فيه وعودًا وهمية سبق أن طرحها، من بينها تطوير منطقة الكورنيش والشواطئ، والشوارع الرئيسية لمدينة مرسى مطروح.