رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجدى حجازى يلتقى نائب رئيس منظمة اليونسيف

اللواء مجدى حجازى
اللواء مجدى حجازى

اجتمع اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، اليوم الإثنين، مع اللجنة العامة لحماية الطفولة، فى إطار تضافر الجهود بين محافظة أسوان بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة ومنظمة الطفولة للأمم المتحدة "اليونسيف" لتفعيل المشروع الوطنى لحماية الطفل.

حضر اللقاء ساجى توماس، نائب رئيس اليونسيف بمصر، ونهير أحمد، نائب مدير لجان الحماية بالمنظمة، بجانب مديرى التربية والتعليم والتضامن الاجتماعى، فضلًا عن رؤساء المراكز والمدن وممثلى اليونسيف ولجان الحماية وجمعية المستقبل للتنمية بأسوان.

وأكد اللواء مجدى حجازى ضرورة تكاتف قوى المجتمع بالكامل بما فيها القطاع الخاص والمستثمرون لتوفير الدعم اللازم الذى يسهم فى مقاومة العنف ضد الأطفال لتحقيق التفاعل الإيجابى المطلوب فى هذا الاتجاه، مع وضع منظومة متكاملة للتعامل مع كافة أوجه العنف، فضلًا عن تدريب وتأهيل جيل جديد من شباب المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين للتعامل مع حالات العنف ضد الأطفال حتى يكون لديهم القدرة على كيفية كشف الحالات المستهدفة عقب التعرف على مقدمات ومسببات العنف وكيفية مقاومته ووضع آليات علاجها ومكافحتها على الوجه الأكمل.

وأوضح المحافظ أن ذلك سيسهم بدوره فى وضع خطط قصيرة المدى وطويلة المدى للتعامل السريع مع حالات العنف ضد الأطفال ووضع آلية بسيطة ومتنوعة للإبلاغ عن الحالات، بجانب توفير وسائل متعددة لتدريب أفراد المجتمع حتى يتسنى التفاعل الإيجابى مع هذه الحالات وتقديم كافة أوجه الرعاية الكاملة لها.

وطالب مجدى حجازى بضرورة إعداد وثيقة من قبل المتخصصين عن التعريف بالطفل وتعريف العنف ضد الأطفال بأنواعه المختلفة سواء الذكور أو الإناث بهدف توفير قواعد وأسس ثابتة تسهم فى منع ومقاومة العنف ضد الأطفال، مؤكدًا أن ذلك يسهم بشكل مباشر فى دعم بناء قدرات لجان حماية الطفولة باعتبارها قضـية قومية تتصل بحاضر مصـر ومستقبلها وتمثل تحديًا رئيسًا لهذا الجيل والأجيال القادمة.

من جانبه، شكر ساجى توماس، محافظ أسوان وجميع القائمين على تنفيذ اللجان الفرعية لحماية الطفل بالمحافظة، والتى ساهمت فى التعامل السريع مع أى حالات يتم التوصل إليها، مؤكدًا دعم اليونسيف لأسوان فى هذا المجال الذى يهدف للتركيز على تفعيل دور لجان الحماية للطفل حتى يتم تعرف المواطنين عليها، وبالتوازى يتم التنسيق بين منظمة اليونسيف والجهات المعنية لدعم لجان حماية الطفل لأداء دورها بالشكل المطلوب.