رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. وزير الداخلية: تضحيات شهداء الشرطة سجلها التاريخ بأحرف من نور

جريدة الدستور

قال مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، خلال مأدبة إفطار لأسر شهداء الشرطة، إنه "لولا تضحيات الشهداء لما كنا ننعم بالأمان والاستقرار"، مشيرًا إلى أن أهالى الشهداء قدموا المثل والقدوة للمصريين بعطائهم وصبرهم.

وأكد وزير الداخلية أن شهداء الشرطة خالدون فى ضميرنا وذاكرة الوطن، وأن تضحياتهم سجلها التاريخ بأحرف من نور، وهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقدّموا أنبل صور العطاء من أجل إعلاء كلمة الحق ورفع راية الوطن عاليةً خفاقة، فكانوا فى الميادين الرجال الأشداء المؤمنين بعدالة المطلب، وبحق الوطن عليهم.

جاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التى أقامتها وزارة الداخلية لأسر شهداء الشرطة، بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من قيادات وضباط وزارة الداخلية.

ووجه وزير الداخلية التهنئة لأسر الشهداء بمناسبة شهر رمضان المعظم وقرب حلول عيد الفطر المبارك، معربًا عن خالص تقديرة لأسر الشهداء، مؤكدًا أن الوطن لا ينسى أبدًا من بذلوا الدماء وقدموا الأرواح فداء له، وســيظل شهداؤنا على الدوام مصدر عزة وفخر ومنارة للأجيال القادمة، ولأسرهم وأبنائهم منا ومن الدولة والمجتمع كامل الرعاية والعناية، مشيرًا إلى أن تضامن كل فئات المجتمع مع أسر الشهداء يؤكد تماسك وإصرار الشعب المصرى على مواجهة الإرهاب.

كما وجه الوزير التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال الذين يبذلون كل الجهود فى سبيل إقرار الأمن وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى.

والتقى وزير الداخلية بعددٍ من أسر الشهداء، مؤكدًا حرص الوزارة الدائم على التواصل معهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم تقديرًا لما قدموه من تضحيات فى سبيل أمن الوطن، وبما يعكس ارتباط الوزارة بأبنائها وأسر أبطالها مشيرًا إلى أنه لولا تضحيات الشهداء وما قدمه المصابون واستعدادهم لتقديم أنفسهم فداءً لهذا الوطن لما كنا نعيش تلك اللحظة والتى ننعم فيها الآن بالأمان والاستقرار، مشيرًا إلى أن أهالى الشهداء قدموا المثل والقدوة للمصريين بعطائهم وصبرهم رغم ما تكبدوه، ونحن جميعًا ننحنى أمام حالة الرضا التى نراها فى وجوههم إيمانًا بما قدمه أبناؤهم الشهداء من أجل وطنهم.

من جانبهم، أعرب أسر الشهداء عن فخرهم بتضحيات أبنائهم الأبطال الذى قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكدين أن أسرة الشهيد يكفيها فخرًا أنه وضع فوق رءوسهم تاج الفخر والعزة لأنه قدم أعز ما يملك فداءً للوطن فاستحق مكانة ومنزلة الشهيد عند ربه.