رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عيدهم بهجة رغم الحصار.. هكذا يحتفل الفلسطينيون بعيد الفطر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يثبت الفلسطينيون في مصر يومًا بعد يوم أن أعيادهم مثلها مثل أرضهم الطيبة لم تتأثر لحظة بحصار أو خوف، وبرغم ما يعانوه من قسوة الظروف السياسية والاقتصادية الطاحنة، إلا أن الحفاظ على الحياة وحبها أبرز مظاهر احتفال أهل فلسطين بالعيد.

ففي جولة بشوارع فلسطين للتعرف على طقوسهم، تجد محلات الطعام زينت بكل ما تشتهي له نفسك من حلويات وأسماك وخضار طازج، وترى الناس يتسابقون على شراء الملابس الجديدة، وتشتم رائحة شهية تخرج من شبابيك الغرف تفتح نفسك، فإذا هي رائحة الكحك المزين بالعجوة والمكسرات والطعام الذي يستعدون به للعيد.

أما في منازلهم تعلق الورود والزينة على الجدران، وتفرش بيوتهم بالسجاد الجديد والستائر الفاخرة، وفيما يلي أهم ما يميز العيد في فلسطين:

ـ الكحك:
ففي أواخر أيام رمضان تبدأ الأسر في جمع بعضها البعض ويتجمعون كل يوم بمنزل لصناعة الكحك، ويعكفون على شراء الحلويات والفواكه والمكسرات لتقديمها لزوارهم في العيد.

ـ عادات أسرية:
بعد صلاة العيد يجمع الأب أبناؤه الرجال ويتجهون للزيارات المنزلية للأهل والأقارب، وخاصة بناتهم ويقوم كل منهم بتوزيع العيدية على الصغار، وعقب انتهاء الزيارات يتوجهون إلى المنزل ليتناولوا وجبه الغذاء سويًا، وبعد صلاة العصر تذهب الزوجة إلى بيت حماها وبيت أبيها لمعاديتهم.

ـ المعايدة:
تمثل العيديات فرض على الجميع، وفي حال امتناع شخص عنها يعد يتنقص ذلك منه أمام العائلة وخاصة الأطفال.

ـ وجبة الغذاء:
يحرص الأهالي في قطاع غزة على شراء الأسماك المملحة بأنواعها وفقًا لأذواقهم"الفسيخ من البوري المجفف"، أو الرنجة المدخنة أو السردين المملح، بالإضافة إلى شراء مواد إعداد طبق السماقية، فتجتمع عليه العائلة بعد زيارة الأقارب وصلة الأرحام.

ـ لبس العيد:
كعادة كل البلدان العربية، ترى الأسواق في الأسبوع الأخير من رمضان تكتظ بالأهالي الحريصون على شراء لبس جديد لأولادهم، وشراء الألعاب التي تسعدهم.

ـ الأطفال في العيد:
يضع الأطفال خطة لخريطة الأماكن التي يودون الذهاب إليها للفسحة وتغيير الجو طول فترة العيد.

ـ التنزه مع العائلة:
عقب أن تنتهي زيارات العائلة التي تجمع الكبار والصغار، يذهبون إلى التنزه في الأماكن المفتوحة والذهاب إلى الملاهي والحدائق العامة، فتلك التقاليد تغير من روتينهم اليومي في الأيام العادية، ما يمنحهم مزيدًا من السعادة والفرح.