رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما هو التفسير العلمى للنوم؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يُعتبر النوم هو الطبيعية التى ينعدم فيها وعي الإنسان، والتوقف المؤقت لـ"الأنشطة الحسية"، وخمول أغلب العضلات الإرادية. 

وقد يؤدي الحرمان من النوم إلى مشاكل صحية كثيرة، كما أن النوم في أي وقتٍ خلال اليوم لا يعادل النوم ليلًا، فهو لا يكون أكثر فاعلية؛ إلا عندما يتزامن مع عمليات بيولوجية معينة.

ونستعرض فى السطور التالية الأسباب العلمية للنوم:

1- كم النوم:
وبحسب مؤسسة الرخاوي للطب النفسي وعلاج الإدمان، يقصد بـ"كم النوم" أي عدد ساعات النوم التي يحتاجها الفرد، وتتراوح من 5: 11 ساعة، المهم أن يستيقظ بعد أخذ كفايته من النوم، وفي الغالب تكون وراثية، وتختلف من شخص لآخر، أما عن أسطورة الـ8 ساعات، فهو العدد المتوسطة وليس قاعدة ثابتة.

2- مراحل النوم:
يحدث تغيير حيوي في الجسم بشكل عام وفي المخ بشكل خاص وتنقسم إلى 4 مراحل، تكون الأولى انتقالية بين اليقظة والغفوة، ثم النوم الخفيف، ثم النوم العميق، ثم مرحلة حركة العين السريعة والتي تحدث فيها الأحلام.

ويشير الأطباء إلى أن هذه المراحل الأربع تكون دورة مدتها 90 دقيقة، وتتم إعادتها تلقائيًا كل 90 دقيقة، ويتخلل تلك المراحل استيقاظ لمدة ثواني، وقد يصل عدد مرات الاستيقاظ لـ10 مرات في الساعة، ولكن لا يشعر الشخص بتلك الثواني.

ويكون النوم العميق في الجزء الأول من الليلية، أطول من الجزء الأخير، عكس مرحلة حركة العين السريعة «الأحلام» فتكون في المرحلة الأخيرة من النوم أطول.

أما عن الكوابيس فتعني وجود اضطراب نفسي لدى الشخص لهذا تحدث.

3- توقيت النوم:
يتحكم فيه الساعة البيولوجية، وهي عبارة عن آلاف الخلايا فوق التصالب البصري الموجودة في المخ، وهي مسئولة عن الكثير من العمليات الحيوية، أبرزها النوم والاستيقاظ، ويرتبط التوقيت بالمرحلة العمرية، فعلى سبيل المثال المراهقين لديهم التوقيت متأخر، أي يستيقظون وينامون متأخرًا، على عكس كبار السن، فلديهم التوقيت مبكر.

كما يرتبط توقيت النوم بطبيعة العمل، والأصح هو النوم لعدد ساعات كافٍ والاستيقاظ في نفس التوقيت يوميًا، على أن يكون الشخص مستيقظًا وهو نشط بعد أخذ كفايته من النوم.