وزير خارجية فرنسا يحذر من تداخل الأزمة السورية والملف الإيرانى مجددًا

حذر وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان مجددا من تداخل الأزمة السورية والملف الإيراني الذي تم حله جزئيا بالإبقاء على الاتفاق النووي ولكن دون تسوية مسائل أخرى.

وقال لودريان - في مقابلة مع (إذاعة أوروبا 1) اليوم الأربعاء- "إن استهداف إسرائيل لمواقع إيرانية متقدمة في سوريا يعد تطورا خطيرا"، مؤكدا أهمية التوصل لحل للأزمة السورية بعد حالة الانسداد في مسار الأمم المتحدة، مشيرا إلى التنسيق بين المجموعة المصغرة حول سوريا التي أطلقتها فرنسا والولايات المتحدة وتضم أيضا المملكة المتحدة وألمانيا والسعودية ومصر والأردن، ومسار آستانة (روسيا- إيران -تركيا) حول ثلاث موضوعات مهمة خاصة بمستقبل سوريا، وهي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وكيفية تعديل الدستور للخروج من الأزمة والعملية الانتخابية.

وأكد لودريان - ردا على سؤال حول القلق الإسرائيلي من التهديد الإيراني - على الرؤى المشتركة بين فرنسا وإسرائيل بشأن مستقبل الاتفاق النووي بعد عام 2025 والصواريخ طويلة المدى الإيرانية وما يجري من إتاحتها لمجموعات مثل الحوثيين أو حزب الله وهو أمر غير مقبول، وأخيرًا هناك نزعة الهيمنة لدى إيران في المنطقة.

وأشار إلى أن بلاده تريد وضع إطار شامل لبحث هذه الملفات مع الحفاظ على اتفاق فيينا الذي يمثل تقدما ويمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.