رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأكيدا لانفراد الدستور.. احتفالات اليوبيل الذهبي للكاتدرائية نهاية العام

جريدة الدستور

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن استعداد الكنيسة لإقامة احتفالية كبرى فى العيد الخمسين للكاتدرائية، واستعادة رفات القديس مارمرقس، فى نوفمبر المقبل.

وأعلن بابا الكنيسة في تصريحات له عن تحديد نوفمبر كموعد للاحتفال باليوبيل الذهبى، رغم أن عيد افتتاح الكنيسة كان في شهر يونيو، ولكن التأجيل يأتى بسبب عدم الانتهاء من التجديدات.

وتابع: "أن الاحتفال سيكون في نوفمبر القادم بعد اكتمال التجديدات والترميمات بالكاتدرائية لافتتاحها.

وأشار البابا تواضروس، إلى أننا نحتفل هذا العام أيضا بمرور ١٩٥٠ سنة، على استشهاد القديس مامرقس الرسول، ثم مرور ٥٠ سنة على عودة رفاته، وإنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك سيكون في نوفمبر القادم بعد اكتمال التجديدات والترميمات بالكاتدرائية لافتتاحها.

ومن جانبها قالت مصادر كنسية مُطلعة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الكنيسة الكُبرى بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية ما زالت في المرحلة الأخيرة التي تتعرض لها منذ عامين كاملين، استعدادًا لحفلها المُكبر بمرور 50 عامًا على افتتاحها عام 1968، الأمر الذي ترتب عليه انشغال صحن الكنيسة الداخلي حتى الآن بالسقالات، التي يستخدمها العمال والرسامون في الصعود والهبوط لإتمام عملية رسم الأيقونات بالأسقف والجدران والأعمدة.

وأشارت المصادر إلى أن تلك السقالات تسببت في عدم الصلاة على جثامين شهداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والوطن بها، حيث تم الصلاة على الـ20 الذي راحوا ضحية إرهاب تنظيم "داعش" بمدينة سرت بدولة ليبيا في 2015 بأرض المطار، لاسيما مع وجود تحذيرات أمنية من سفر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى محافظة المنيا بصعيد مصر، خلال الفترة الراهنة.

وأكدت المصادر أن البابا تواضروس الثاني قرر إرجاء الاحتفالات باليوبيل الذهبي للكاتدرائية مرتين المرة الأولى إلى شهر سبتمبر المقبل، والمرة الثانية أجلت لشهر نوفمبر، وذلك ليشهد الشهر 3 احتفالات الأولى باليوبيل الذهبي للكاتدرائية، والثانية بمئوية مدارس الأحد والثالثة بذكرى تجليس البابا تواضروس الثاني بالاضافة إلى انعقاد سيمينار أساقفة الكنيسة.

وعن سبب الارجاءات قالت المصادر إن ذلك جاء لمنح المتخصصين والرسامين القائمين على عملية الأيقنة التي تمر بها الكاتدرائية فرصة للانتهاء من مرحلتهم الأخيرة، وتشطيباتهم النهائية، في إشارة إلى أنه كان مُقررًا للحفل أن يتم في مايو الجاري.

وأوضحت المصادر أنه من المقرر أين ينقل البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية والمخصص لها يوم الأربعاء أسبوعيًا، إلى الكاتدرائية مُجددًا بعد فترة انتقالات استغرقت أكثر من عامين بسبب عملية الأيقنة المُشار إليها، لتعود العظة إلى مقرها الذي اعتاد عليه الأقباط منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث.

وعلى صعيد أخرى أكدت المصادر، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت تستعد لزيارة البابا تواضروس الثاني لها، وتمهيدا لذلك أعدت مُجلد يوزع على الشعب الكويتي المسلم والمسيحي ويحتوي على 700 صورة بجودة عالية من زيارة البابا الأولى والتي تمت في 2017، وذلك في 292 صفحة.

ويشرف على استقبالات الزيارة وفد من دولة الكويت، ووفد من الكنيسة القبطية الارثوذكسية يرأسه الانبا انطونيوس مطران الكرسي الاورشليمي وبلاد الخليج والذي ينوب عنه في الكويت القمص بيجول الانبا بيشوي.