رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون يُطور أسلحة نووية تكتيكية لمواجهة روسيا والصين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف الناطق باسم البنتاجون ميشيل بالدانزا، عن أن أمريكا حددت حاجاتها من الأسلحة النووية المنخفضة القدرة، وبدأت فى التخطيط لتطويرها، حسبما قال فى حديثه لصحيفة "Warrior Maven".

وأعلن الناطق: "عقد مجلس الأسلحة النووية اجتماعًا واعتمد مشروع خطة لتطويرها".

ووافق على السماح لمكتب الأمن القومى، بالمضى قدمًا فى الدراسة المناسبة للحجم والجدول الزمنى، والكلفة التي تتطلبها هذه الأسلحة".

وأبلغ مدير المشروع الإعلامى الخاص بالأسلحة النووية التابع لاتحاد العلماء الأمريكيين هانز كريستنسن، الصحيفة، اتساقا مع تقرير بالدانزا، تفاصيل حول مسودة أولية لرأس حربى نووي جديد.

ووفقًا له، من المخطط أن يتم إنشاء رأس حربى من طراز "W76-2" على أساس الرأس الحربى الحرارى السابق "W76-1"، وذلك عن طريق إزالة الوقود النووى الحرارى (اليورانيوم والليثيوم والديوتيريوم).

ونتيجة لذلك، سيبقى فقط مشغل البلوتونيوم من الرأس الحربى السابق، وسوف ينخفض إنتاج الطاقة التفجيرية في الأسلحة الجديدة من 100 إلى 5-6 كيلو طن مكافئ لمادة تي إن تي. وقال كريستنسن: "إن ذلك أسهل بكثير من صنع رأس حربي جديد تماما".

ولاحظ الخبير، أن العمل جار لتصميم رأس حربي معدّل لإطلاق ترايدنت دي 5 مع الصواريخ الباليستية، وسيكون انحرافه المحتمل ضمن دائرة قطرها 130-180 مترًا، وقال إن السلاح الجديد سيتم استكماله بقنبلة "B61 Mod 12" الخاضعة للرقابة، كما يعتقد كريستنسن.

من ناحية أخرى، وبدلا من W76-2 يمكن للجيش استخدام W80-1، الذي لا يتجاوز خطأ انحرافه الدائري المحتمل مسافة 30 مترًا، كما يشير مدير مشروع المعلومات.

ووفقًا لأحدث نسخة من مراجعة السياسة النووية الأمريكية، وهي وثيقة تحدد دور الأسلحة النووية فى استراتيجيات الأمن القومي الأمريكى، فقد خططت واشنطن لإنشاء رءوس حربية نووية تكتيكية منخفضة القوة ردًا على تهديدات مزعومة من روسيا والصين.