رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاتها.. قصة طلاق هدى سلطان من فريد شوقي

هدى سلطان
هدى سلطان

وسط الفن نشأت، فهي الشقيقة الثانية للمطربة هند علام والمطرب والملحن الموسيقار محمد فوزي، الذي كان يقف وراء إنتاج العديد من أفلام السينما المصرية إلى جانب تلحين المئات من الأغاني التي قام بتأدية العشرات منها هو نفسه، إنها الفنانة هدى سلطان، التي يتوافق اليوم 5 يونيو ذكرى وفاتها.

وبالرغم من أن والدها كان محافظًا ومعترضًا على عمل شقيقها محمد فوزي في الفن؛ إلا أنه استطاع أن يفرض رأيه على والده المحافظ ليعمل في الفن والذي لم يعترف بابنه حتى حقق نجاحًا فنيًا كبيرا، ثم عملت بعد ذلك هدى سلطان في الفن.

وخلال عملها في الفن، تزوجت الفنانة هدى سلطان من الفنان فريد شوقي، والذي أنجبت منه ابنتيها ناهد ومها وعاشت معه 15 عامًا، حيث كان للفنانة هدى سلطان نصيب الأسد من كواليسها وأسرارها وحكاياتها، وكذلك الكثير من علامات الاستفهام الخاصة بها في مشوار حياتها مع وحش الشاشة فريد شوقي.

إلا أن كواليس طلاق الثنائي كانت لغزًا بالنسبة للجمهور، وهو ما تحدث عنه الماكيير محمد عشوب، في حوار له بحكم علاقته التي امتدت بفريد شوقي لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن صناعة السينما في مصر توقفت بسبب الحرب، وهو ما جعل عددًا كبيرًا من الفنانين يسافرون إلى لبنان؛ إلا أن فريد شوقي توجه إلى تركيا وهناك صار نجم تركيا الأول، وتزايدت الجميلات إلى جواره، وهي الأخبار التي وصلت إلى هدى سلطان في مصر.

وقتها طلبت منه هدى سلطان أن تأتي إليه، ولكن رفض نتيجة لبرودة الجو في تركيا، فكانت المفاجأة قدومها غير المتوقع وتأكدها من صحة ما قيل، وحينما طلبت منه العودة إلى مصر رفض مبررًا موقفه بتعاقداته هناك، وعادت هدى سلطان إلى مصر وأصرت على الطلاق، فلحق بها فريد شوقي وحاول أن يجعلها تعدل عن قرارها، ولكنه فشل في ذلك، حتى أكد أنه أجبر على الطلاق.

وترددت الشائعات الكثيرة عن فيلم "امرأة في الطريق" الذي قامت ببطولته هدى سلطان ورشدي أباظة، حيث قيل إن فريد شوقي شعر بالغيرة من رشدي أباظة، إلا أن ناهد فريد شوقي، في حوار لها أكدت أنه في تلك الفترة كان والدها يقوم بتصوير فيلم آخر، وفي طريق عودته كان يمر على والدتها هدى سلطان أثناء تصويرها للفيلم، فكان صناع الفيلم يحجبون عنه الألبومات خوفًا من غضبه حينما يراها، لافتة إلى أن والدها كان من المفترض أن يقوم ببطولة الفيلم بدلا من رشدي أباظة، لكن هذه الفترة شهدت انشغاله بالعديد من الأعمال، وهو ما منعه من المشاركة.

وحينما مرض فريد شوقي وسافر للعلاج، حاولت هدى سلطان التواصل معه وطلبت ذلك من الفنان سمير صبري، الذي اتصل بدوره بفريد شوقي وأخبره أن هدى سلطان ترغب في الاطمئنان عليه، وبعدما أنهت هدى سلطان مكالمتها مع فريد شوقي، نظرت إلى سمير صبري قائلة: «فريد شوقي ده كان حبي الكبير يا سمير».