رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. عمال محاجر الشرقية يعتصمون ضد المحافظ

صورة من الحدث
صورة من الحدث

نظم العاملون بمشروع المحاجر بمحافظة الشرقية، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية للتنديد بقرارات اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، ضد العاملين بالمشروع.

وتجمهر أكثر من 700 من العاملين بمشروع المحاجر، بمقر عملهم الكائن بشارع مدير الأمن في مدينة الزقازيق، مطالبين محافظ الشرقية بوقف التعنت ضدهم، وإعطائهم رواتبهم، خاصة بعد صدور أحكام قضائية تلزمه بذلك.

يذكر أن البداية كانت منذ عدة أشهر، حين قرر اللواء محافظ الشرقية تخفيض رواتب العاملين بعدة مشروعات بالمحافظة، أبرزها مشروع المحاجر بالشرقية، بحجة أن المشروع لا يحقق دخلا للمحافظة، وتم تخفيض الراتب بنسبة 85% منه، وأصبح راتب العمال يقل عن النصف.

ما اضطر العاملين لرفع قضية، وأصدرت المحكمة حكما بإلزام محافظ الشرقية بالعدول عن قراره وإعطاء العمال رواتبهم دون تخفيض، وطعن المحافظ على الحكم، لتقضى محكمة الاستئناف فى أواخر مايو الماضى بإلغاء قرار المحافظ رقم 10164 لسنة 2017 المطعون عليه، واعتباره كأنه لم يكن وصرف المرتبات كاملة بأثر رجعي من تاريخ صدور القرار.

إلا أن الوضع ازاد سوءا حين قرر محافظ الشرقية عدم تنفيذ الحكم الصادر ضده، وأصدر قرارا بحل مشروع المحاجر نهائيا، الأمر الذى أثار غضب العاملين، ونظموا وقفات احتجاجية للتنديد بأفعاله وما أسموه بتعنته ضدهم.

وأوضح خالد سليم أبو مسلم، أحد العمال المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية، أن قرار المحافظ بتصفية المشروع سيتسبب فى تشريد أسرهم، حيث أن عدد العاملين بالمشروع يقارب الـ1000، لافتا إلى أن مثل هذه الإجراءات لا تخص المحافظ، ولا هى ضمن سلطته، خاصة أن وزارة المالية والتنمية المحلية ورئاسة الوزراء رفعوا أيديهم عن تصرفاته وتبرأوا من قراره، والقضاء ألزمه بالتراجع عن قراره، ولكنه يتصرف دون رادع.

وأضاف لـ"الدستور"، أن العمال فى حالة غضب عارمة، وقد تجمهروا مطالبين بحقوقهم، موضحا أنه سيتم عمل اعتصام لن ينفض إلا بتدخل مسؤول يحسم الخلاف والجدل حول تلك الأزمة ويعيد للعمال حقوقهم.

وأكد أبو مسلم أن مرتبات العمال متوقفة منذ أكثر من 10 أشهر، مؤكدا أن إصدار قرار بتصفية مشروع المحاجر بالشرقية والمنشأ منذ عام 1974، ما هو إلا تعنت ومعاندة لأحكام القضاء، مطالبا وزير التنمية المحلية بالتدخل لإثناء المحافظ عن تعنته.