رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عربية البرلمان" تطالب بلجنة تحقيق دولية في ممارسات الاحتلال الإسرائيلي

جريدة الدستور

دعت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة سعد الجمال إلى ضرورة مؤازرة الشعب الفلسطيني الصامد ودعم انتفاضته في مواجهة القرارات المتغطرسة للاحتلال الإسرائيلي بحق القضية الفلسطينية ومدينة القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت اللجنة، أهمية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والتحقيق في الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، داعية إلى تحرك عربي فاعل لمواجهة تداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وطالبت اللجنة- في بيان صحفي عقب اجتماعها اليوم الأحد - مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ممارسات قوات الاحتلال بحق المسيرات الأسبوعية السلمية للشعب الفلسطيني في غزة تأكيدًا على حق العودة التى أسفرت عن سقوط المئات والآلاف من الشهداء والمصابين.

وأشادت بالموقف الوطني والإنساني لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي وقراره استمرار فتح ميناء رفح البري وإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة وعلاج المصابين منهم في المستشفيات المصرية.

وأدانت اللجنة كافة المواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل وأخرها استخدام الفيتو لوقف مشروع حماية الفلسطينيين، وأكدت أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس مخالف للقرارات الدولية والقانون الدولي.

وأكدت ضرورة العمل الجاد من أجل الإعلان الرسمي والاعتراف الدولي بأن القدس هي العاصمة لدولة فلسطين المستقلة، مع التشديد على أن عروبة القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير، فهي ثابتة تاريخيًّا منذ آلاف السنين، والرفض القاطع لقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة بنقل سفارتها للقدس.

ونوهت إلى ضرورة حث كل الهيئات والمنظمات العالمية وقادة الفكر والرأي والدين والسياسة، ومُحِبِّي السَّلام من مختلف قارَّات العالم ودعوتها إلى الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس، وتأكيد هُويتها، والحفاظ على كرامة الفلسطينيين وحماية أرضهم.

وشددت على ضرورة وقف الغطرسة الصهيونية التي تتحدَّى القَرارات الدوليَّة، وتستفزُ مشاعر شُعُوب العالَم، والرد على قرارات الإدارة الأمريكية التي تؤكد يومًا بعد يوم انحيازها لكيان الاحتلال الغاصِب.

وقالت إن ما أسفر عنه اجتماع وزراء الخارجية العرب مع التحرك الفلسطيني والكويتي في مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمطالبة بإجراء تحقيق دولي واسع حول الجرائم الإسرائيلية عامة وفي مواجهة المسيرات السلمية خاصة أمر إيجابي ويحتاج للمتابعة والدعم والمساندة عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.