«من الاغتصاب للوفاة عارية».. قصة مارلين مونرو جميلة السينما العالمية

أسطورة السينما الأمريكية مارلين مونرو، التي يصادف، اليوم الجمعة، 1 يونيو ذكرى ميلادها، حيث تميزت ببشرة صافية، وبرمز خالد للأنوثة، ونجمة ساطعة مثيرة للجدل، ذو ملامح جذابة، وتميزت بمكياجها الهادئ.

ممثلة أمريكية من مواليد عام 1926 بكاليفورنيا، ولدت مجهولة الأب فتحول اسمها إلى اسم عائلة والدتها، كانت على مقربة من الموت في عامها الثاني، وعلى نحو ليس ببعيد عن الاغتصاب في عامها السادس، ثم انتقلت لدار للأيتام، حيث رفضت والدتها رعايتها فى سن التاسعة، ثم انتقلت للحياة مع العديد من الأسر، وتعرضت طيلة طفولتها للتحرش، في عامها السادس عشر تزوجت، ولكنه ذهب إلى الجيش فانفصلا، حتى انتقلت لهوليوود بصحبة إحدى العائلات فعشقتها، وعشقتها هوليوود فيما بعد.

واكتشفها رونالد ريغن حين كان ممثلا، وحصلت على أول أجر لها في العام 1945 بعد الحرب مباشرة، واشتهرت بعد وضع صورتها كعارضة أزياء في إحدى الشركات الإعلانية، عندما كانت في التاسعة عشرة من العمر، ويقال إنه تم تعديل أسنانها وفكها وأنفها لكنها حين ظهرت بشعرها الأشقر تحولت إلى "صاعقة أنثوية".

وتوفيت في الخامس من أغسطس في العام 1962، حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن لكنها سجلت انتحارا بالحبوب المنومة والكحوليات.

ولكنّه قيل إنّها ماتت مقتولة على يد المخابرات للحصول على يومياتها ووثائق مهمة والأمر الأهم فإن السيناتور روبرت كينيدي الشهير باسم "بوبي" أمر باغتيال الفنانة الأمريكية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفًا من أن تكشف العلاقات "الساخنة" التي أقامتها مع عائلة كينيدي، بمن فيهم هو -أي بوبي- وشقيقه جون.