رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على أثر تناول الأدوية المغشوشة لمريض "السرطان"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور محمد لطيف، عميد معهد الأورام، أن الأدوية التي يتم تداولها علي شبكات التواصل الاجتماعي تكون غير معلومة المصدر.

وأشار، أن هذه الأدوية التي يتم ضبطها تتم بدون الطرق الرسمية، وهي غير مسجلة في وزارة الصحة وتكمن خطورتها في أنها تكون أدوية، لم يثبت فاعليتها طالما أنها غير مسجلة بوزارة الصحة، أو أدوية لم تخضع للتفتيش الصيدلي، للتأكد من مدي صلاحيتها، ومن الممكن أن تكون غير صالحة نتيجة عيب في التداول، أو عيب في التخزين.

ومن الممكن أن تكون مضره علي المريض، وبحسب كل حالة فهناك مثلًا بعض الأدوية التي قد تؤدي إلي الوفاة، لذلك ننصح المرضي باتباع الوسائل السليمة والشراء من داخل الصيدليات المعتمدة لدي الوزارة.

وتابع عميد معهد الأورام، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن خطورة هذا الأدوية من الممكن أن تسبب أضرار جانبية من الممكن عدم معرفتها، ولا بد من تحري المريض الدقة عند شراء الأدوية، والتأكد من أنها مسجلة من وزارة الصحة، مشيرًا أن مصر لديها رقابة صارمة علي الدواء الذي يتم تداوله في مصر.

وكانت معلومات قد وردت الي اللواء محمد منصور، مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة بقيام عاطل بعرض عقاقير وأدوية مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة، لعلاج مرض السرطان للبيع عبر " الانترنت "، تم استدراجه عن طريق إجراء عملية شراء بالتجمع الأول.

ومن خلال التنسيق مع مفتشي الإدارة المركزية للتفتيش الصيدلي بمديرية الشئون الصحية بالقاهرة تمكن رجال الأمن بإشراف العميد، نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، من ضبطه وبصحبته سائق حال استقلالهما سيارة عثر بداخلها علي ٥ آلاف قرص تقدر قيمتهم بـ ١٥٠ ألف جنيه، وتبين أن تلك العقاقير مستوردة ومهربة وغير مسدد عنها الرسوم الجمركية وغير مسجلة بوزارة الصحة، ومحظور تداولها داخل البلاد، واعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار بها لتحقيق أرباح غير مشروعة.

وكان ضباط مباحث القاهرة، قد أحبطوا محاولة ترويج عقاقير طبية مغشوشة، لعلاج مرضى السرطان والتي يتم تسويقها عبر"الانترنت "، وأمر اللواء، خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، بعرض المضبوطات والمتهمين علي النيابة العامة للتحقيق.