تايوان: العلاقات الدبلوماسية مع سوازيلاند في أمان
قال وزير الخارجية التايواني، جوزيف وو، اليوم الاثنين، إن تايوان تلقت تأكيدا من سوازيلاند، الحليف الوحيد المتبقي في إفريقيا، بأن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أمان، فيما تسعى الصين لاجتذاب ما تبقي من حلفاء تايوان.
وخسرت تايوان حليفين دبلوماسيين هذا الشهر، آخرهما كان بوركينا فاسو في غرب إفريقيا، والتي أعادت العلاقات مع بكين، يوم السبت.
وحث وانج يي، وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة، سوازيلاند، على أن تحذو حذو بوركينا فاسو.
وتقول الصين إن تايوان جزء من أراضيها وتعتبر الجزيرة الديمقراطية إقليمًا منشقا ليس من حقه أن يتمتع بعلاقات مع دول أخرى، وتمثل الجزيرة أكثر القضايا المتعلقة بالأراضي حساسية بالنسبة للصين، وربما تكون بؤرة صراع عسكري.
وقال وزير الخارجية التايواني للبرلمان، إنه تلقى تأكيدًا من سفير سوازيلاند بأن بلاده لن تمتثل لدعوة الصين.
ونقلت تقارير إعلامية عن "وو" قوله، نقلا عن السفير: "إنهم يزدرون بشدة أسلوب وانغ يي في الحديث".
وقال "وو" إن ملك سوازيلاند، مسواتي الثالث، آخر حاكم ملكي في إفريقيا، سيزور تايوان قريبا.
ورفضت سفارة سوازيلاند الإدلاء بأي تعقيب.
وشنت الصين حملة على مدى العامين الأخيرين لاستقطاب حلفاء تايوان الدبلوماسيين المتبقين، فيما تسعى للضغط على الرئيسة التايوانية، تساي إينج-وين، في ظل خشيتها من أن تساي تسعى للاستقلال رسميا.
وتقول تساي إنها تريد الحفاظ على الوضع الراهن، لكنها لن تذعن للترهيب من الصين، وستدافع عن تايوان ونظامها الديمقراطي.
