رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تدين مقتل صحفية مكسيكية داخل منزلها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدانت عدد من المنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان مقتل الصحفية المكسيكية أليسيا دياز جونزاليس داخل منزلها مونتيري بولاية نويفو ليون، بالمكسيك، إثر إصابتها بجرح قطعي في الرقبة.

من جانبها، ذكرت بيلين سانز، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المكسيك، أن هذه الجريمة ضد الصحيفة تحدث في سياق زيادة مقلقة في العنف ضد المرأة في جميع أنحاء البلاد.

وقد نشر المعهد الدولي للصحافة في تقرير له خلال الشهر الجاري الأسباب الرئيسية لقتل الصحفيين في أمريكا اللاتينية وعدد الصحفيين الذين قتلوا أثناء ممارستهم لمهنتهم، مما يضمن أن المكسيك هى أخطر بلد للقيام بالصحافة.

وأشار المعهد في تقرير إلى أعمال العنف، وتحديدًا قتل الصحفيين، التي وقعت في عام 2018 في أمريكا اللاتينية حيث توفي 34 صحفيًا بسبب القيام بعملهم سعيًا لكشف الحقيقة.

وحسب ما ذكرته شبكة "إسبان تي في" فإنه توجد علاقة وثيقة بين مقتل الصحفيين فى سوريا والعراق وأفغانستان، حيث يتم قتل الصحفيين عندما يحاولون الإبلاغ عن النزاعات المسلحة وذلك بمقارنة هذه الظاهرة مع ما يواجهه الصحفيون من جرائم قتل واغتيال في أمريكا اللاتينية وبأجزاء أخرى من العالم.

وتابع المعهد: "المكسيك هى البلد الأكثير خطورة بكافة أنحاء أمريكا اللاتينية وذلك لما يواجهه الصحفيون من مخاطر خلال تغطياتهم الخاصة لكشف جرائم تجارة المخدرات والفساد السياسي داخل تلك المنطقة".

وفي هذا الصدد، شدد سكوت جريفن، نائب مدير المعهد الدولي للصحافة، على الحاجة إلى آليات أو منظمات مختلفة قادرة على "التحقيق وحل" قضايا الصحفيين الذين يموتون أو يقتلون في ممارسة الصحافة.

في هذا السياق، حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" في ديسمبر الماضي في تقريرها السنوي من أن 65 صحفيًا قد قُتلوا في عام 2017، و326 سجينًا حاليًا و54 تم خطفهم بالإضافة إلى ذلك، قال إن هذا العام كان الأقل فتكًا بالنسبة للصحفيين المحترفين لمدة 14 عامًا.

من جانبها، بعثت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" برسالة تحذير، وأكدت أن الصحافة "تتعرض الآن للهجوم".

كما دعت السلطات الدولية السلطات المعنية إلى "تعزيز الإجراءات الرامية إلى حماية ممارسة حرية التعبير والدفاع عن حقوق المرأة".