رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «إيتوس»: الانتهاء من 5 وحدات معالجة مياه فائقة الجودة فى السويس خلال رمضان

وهدان مع محرر الدستور
وهدان مع محرر الدستور

- أحمد وهدان كشف عن تنفيذ أعمال بمليار جنيه بينها 50 مشروع صرف.. ورصد نفس المبلغ لأخرى تحت الدراسة

قال أحمد وهدان، مدير عام قطاع التطوير بشركة تكنولوجيا البيئة المتكاملة والخدمات البترولية «إيتوس»، إن شركته بصدد الانتهاء من تنفيذ ٥ وحدات لمعالجة المياه بتقنية «فائقة الجودة»، بمحافظة السويس، خلال شهر رمضان، ضمن ١٥ وحدة تنفذها فى عدد من المحافظات.
وكشف «وهدان» عن نجاح شركته فى ابتكار تصميم يقلص مساحة محطات الصرف الصناعى والصحى والخاصة بمعالجة المياه، لافتًا إلى استعانة شركات عالمية بشركته لتنفيذ وحدات معالجة بمصانعها فى مصر.
وأشار إلى تنفيذ «إيتوس» مشروعات بقيمة مليار جنيه، بينها ٥٠ مشروع صرف صناعى، مشيدا بالسياسات الحالية للحكومة فى تنفيذ المشروعات، وزيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص.

\■ بداية.. ما طبيعة عمل الشركة؟
- تأسست شركة تكنولوجيا البيئة المتكاملة والخدمات البترولية «إيتوس» عام ٢٠٠١ كشركة مساهمة مصرية، ووضعت منذ بدايتها مجموعة من المبادئ التى تمثل إطار عملها حتى الآن، ومن بينها: الحيادية فى اختيار عمليات المعالجة والموردين، ووضع تصميمات غير نمطية طبقًا لمتغيرات كل مشروع، مع تقديم خدمة جيدة فى مرحلة ما بعد البيع.
وبدأت الشركة عملها فى مجال معالجة الصرف الصحى، واكتسبت فى الفترة من ٢٠٠١ إلى ٢٠٠٧ سمعة طيبة بين عملائها ومنافسيها، وتميزت بالقدرة على حل مشكلات المساحة المحدودة من خلال تصميم المحطات فى صورة مدمجة، أى أن محطة المعالجة يمكن تنفيذها فى منشأ واحد.
والشركة مصرية ١٠٠٪، تمتاز بتعظيم المنتج المحلى، وتوفير تحويل العملة الصعبة، ولدينا تجربة حية فى إنتاج منتج محلى يفوق المنتجات الأجنبية فى الجودة.
■ وماذا عن بعد ٢٠٠٧؟
- فى ٢٠٠٧، بدأت الشركة خطوة جديدة نحو التميز فى مجال يحمل فى طياته العديد من المتغيرات والتحديات، وهو معالجة الصرف الصناعى، الذى وجهت فيه كل طاقتها لإثبات قدرتها على تنفيذ عمليات معالجة كانت تجريها بشكل حصرى بعض الشركات العالمية فقط.
ونجحت الشركة فى التصميم والتنفيذ والتشغيل الناجح لمحطاتها بشكل وضعها محل ثقة لدى العملاء والاستشاريين والجهات والهيئات البحثية الخاصة والحكومية.
ونفذت الشركة العديد من عمليات المعالجة الصعبة لمياه الصرف الصناعى فى مجالات صناعة الزيوت والصابون، وصناعة الأدوية، ودباغة الجلود، وصناعة الغراء، وصناعات الأغذية والمشروبات، والصناعات المعدنية.
وبعد مجموعة من النجاحات فى مجال معالجة الصرف الصناعى، نجحت الشركة فى كسب ثقة العديد من الشركات العالمية التى أسندت إليها تصميم وتنفيذ محطات معالجة الصرف الصناعى بمصانعها داخل مصر، فى سابقة كانت الأولى من نوعها.
■ هل اقتصر عملكم على القطاع الخاص؟
- بجانب عملها فى مجال معالجة الصرف الصناعى للقطاع الخاص، بدأت «إيتوس» فى العمل بمشروعات الأشغال العسكرية للقوات المسلحة، وجهاز الخدمة الوطنية.
واستمرت الشركة فى البحث عن تحديات جديدة، حتى بدأت فى تنفيذ مشروعات الصرف الصفرى Zero Liquid Discharge مع القطاع الخاص وجهاز الخدمة الوطنية.
■ ما أهم المشروعات التى عملت بها الشركة؟
- فى مجال محطات الصرف هناك مشروعات إدكو فى البحيرة، وحاذق بكفرالشيخ، والزانية والبغدادى فى الأقصر، ودنهيو الشرقية، وميانة فى بنى سويف. أما محطات معالجة مياه الشرب، فهناك جنيفة وكبريت وأبوعارف فى السويس، وشما فى المنوفية، وأبا البلد فى المنيا.
■ وماذا عن طريقة إدارة الدولة فى مجال مقاولات الصرف الصحى والمياه تحديدا؟
- لم يشهد قطاع الصرف الصحى والمياه نشاطا مثل الوقت الراهن، ومن الملاحظ أنه يشهد تطورا ملحوظا فى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بعد أن كان الأخير يتخوف من العمل فيه منذ فترة، بجانب إنجاز العمل فى وقت وجهد أقل.
■ كم يبلغ حجم أعمال الشركة؟
- يزيد حجم أعمال الشركة المنفذة على مليار جنيه، بجانب مليار جنيه مرصودة لمشروعات أخرى تحت الدراسة.
■ ما الجديد لدى الشركة؟
- ننتج وحدات لمعالجة مياه الشرب بـ«الترشيح الفائق»، بهدف إنتاج مياه شرب عالية النقاء، بالتعاون مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، وتعاقدنا على ١٥ وحدة، منها ٥ فى السويس، سننتهى منها فى رمضان الحالى، ووحدتان فى المنيا، ووحدة فى المنوفية.
ونعمل فى الشركة على تطوير الأفكار وفقا للموارد المتاحة، بالإضافة إلى طرح حلول ذات جدوى، مثل إنشاء محطات صغيرة متكاملة، ولدينا شراكة مع مصنع «المحركات»، ونعمل على تصنيع المكون الأجنبى الذى لا يمكن تصنيعه فى مصر، بجانب ما يفوق ٥٠ مشروع صرف صناعى.
■ هل للشركة أى مستحقات لدى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى؟
- لا توجد مستحقات لدى الهيئة، ولو وجدت فهى «مضمونة»، ويتم الحصول على قروض من البنوك وقت الحاجة، وعلى رأسها «الأهلى» و«مصر». وأؤكد أن مشروعات الهيئة أنقذتنا خلال الفترة الماضية، حتى ارتفع عدد مهندسينا من ٣٠ أعقاب ٢٠١١ إلى ٢٠٠ الآن.
■ ما تقييمك لأداء الهيئة القومية لمياه الشرب؟
- اللواء السيد العشرى صنع طفرة عبر زيادة التعاون بين القطاعين الخاص والعام، ويمتلك رؤية مستقبلية، ويعطى العاملين معه ثقة كبيرة ويمنحهم القدرة على الابتكار وإفادة البلاد بأكبر قدر ممكن باستخدام الموارد المتاحة.
■ ما رسالتك لوزير الإسكان؟
- هو شريك فى الإنجازات التى نتحدث عنها، وأقول له: «انطلق وأكمل مسيرتك».

ما رسالتك إلى نادية عبده محافظ البحيرة؟
- هى أكثر محافظ يعلم أهمية مشروعات الصرف الصحى والمياه، وللعلم لقد راجعت أحد مشروعات الصرف الصناعى التى ننفذها فى المحافظة، وكان لها بعض الملاحظات التى أخذناها بعين الاعتبار، وهى من المحافظين القلائل الذين يهتمون بالتفاصيل.