"الاتصالات": إنشاء 10 مناطق تكنولوجية فى مصر قبل 2030
وضعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خطة للتحول الرقمي والتكنولوجي بحلول عام 2025 في جميع قطاعات الدولة والوصول إلى تحويل كل الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين لتصبح إلكترونية.
وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة لإنشاء مناطق تكنولوجية ومدن ذكية بمحافظات مصر، ونفذت وزارة الاتصالات تكليفات الرئيس وتم وضع مخطط لإنشاء 10 مناطق تكنولوجية في المحافظات تنتهي قبل 2030 وتشمل مدينة برج العرب وأسيوط وبني سويف والسادات والعاشر من رمضان والمنصورة وأسوان ودمياط وبور سعيد والإسماعلية بالإضافة إلى مدينة المعرفة التكنولوجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأنهت وزارة الاتصالات وتكننولوجيا المعلومات إنشاء وافتتاح منطقتي منهم برج العرب وأسيوط وجاري العمل للانتهاء من منطقتي بني سويف والسادات خلال العام الحالي واستكمال استراتجية الوزارة لتصبح هذه المناطق أداة قوية في التحول الرقمي ونقل وتوطين التكنولوجيا وخلق بيئة عمل جيدة وصالحة لاسترتيجية الدولة الرقمية.
والمنطقة التكنولوجية ببرج العرب على مساحة 30 فدانًا، وبحسب خطة الوزارة تم افتتاح المرحلة الأولى منها التي تضمت 11 مبنى تشمل جميع الخدمات التكنولوجية ومبنى للشركات الصغيرة والمتوسطة ومبنى التعهيد والكول سنتر، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مركز للبيانات العملاقة ومجمع للإبداع والابتكار ونراكز تدريب وتأهيل للكوادر البشرية ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية في عام 2022 أما المرحلة الثالثة فمن المقرر لها أن تنتهي في عام 2027 وبلغت التكلفة الاستثمارية للمنطقة 161 مليون دولار عبر شركة واحات السليكون التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوفر المنطقة 4 آلاف فرصة عمل للشباب.
أما المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط فتقام على مساحة 44 فدانا وتضم 11 مبنى للخدمات الحكومية والتكنولوجية والتدريب والشركات الصغيرة والمتوسطة والكول سنتر والتعهيد وتم تخصيص جزء من المنطقة للتصنيع وتوطين التكنولوجيا وشهدت المنطقة إنشاء أول مصنع للهاتف المحمول المصري على مساحة 3 آلاف متر وتوفر المنطقة 5 آلاف فرصة عمل لشباب الصعيد.
وبالنسبة المنطقة التكنولوجية ببني سويف فستقام على مساحة 50 فدانًا وجاري العمل فيها وتشمل 6 مبان كمرحلة أولى وسيتم إنشاء مجمع صناعي لتصنيع الإلكترونيات والأجهزة التحصصة بالاتصالات، بالإضافة لمراكز تدريب ومقرات للشركات العالمية وتستهدف توفير 3500 فرصة عمل للشباب بشمال الصعيد.
وبخصوص المنطقة التكنولوجية بمدينة السادات بالمنوفية على مساحة 50 فدانًا وتضم 6 مبان وتخدم المدينة الصناعية في المنطقة وجاري العمل بها وستضم أكبر مجمعين للتصنيع في مصر يحتوي كل مجموعة على العديد من المصانع المتخصصة بالإضافة إلى توفير 4 آلاف فرصة عمل.
والمنطقة التكنولوجية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية على مساحة 85 فدانًا سيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة بحلول عام 2020 وتستهدف خلق بيئة تكنولوجية لأكبر مدينة صناعية تضم 10 آلاف مصنع بالعاشر من رمضان.
وأخيرًا جاري التحطيط لإنشاء مناطق تكنولوجية عديدة في عواصم المحافظات منها ومدينة أسوان الجديدة بأسوان بمساحة 41 فدانًا، ومدينة دمياط الجديدة 35 فدانًا وبورسعيد 23 فدانًا والإسماعلية الجديدة 45 فدانًا والمنصورة الجديدة 40 فدانًا.
