الحكومة تدرس دمج شركات الحديد والكوك والمطروقات فى كيان واحد
تدرس الحكومة المصرية عبر وزارة قطاع الأعمال العام الوصول إلى تأسيس كيان قوي في شركات الحديد والصلب الموجودة في القابضة المعدنية، وهي الدلتا والحديد والصلب المصرية وصناعة المطروقات والنصر لصناعة فحم الكوك، وتشتمل خطة الحكومة التي بدأت بجدولة مستحقات شركات صناعة الحديد لدى البترول خلال الأسبوع الماضي على تأسيس كيان قوي من الشركات الخاسرة إذ تحقق هذه الشركات الأربع خسائر على الرغم من امتلاكها أصولا عملاقة بخلاف أن نشاطها الموجود في القطاع الخاص مربح للغاية.
وكشف الدكتور إبراهيم الغزاوي، خبير تطوير الشركات، عن وجود مخطط لتطوير شركات الحديد والصلب والدلتا للصلب والنصر للمطروقات والنصر لصناعة الكوك عبر دمج وتجميع هذه الشركات في كيان واحد.
وأضاف خبير تطوير الشركات أن الحكومة تدرس هذا المقترح في إطار تعظيم مؤشرات العمل بالشركات موضحا أن النصر للكوك تم إنشاؤها في البداية من أجل دعم شركة الحديد والصلب المصرية ويتم العمل عليها تطوير البطاريات بها عبر شراكة أوروبية.
وأشار إلى أن شركة النصر لصناعة المطروقات والنصر للكوك والحديد والصلب يقعان في منطقة واحدة، وهي مدينة التبين ومن الممكن استغلال الأراضي غير المستغلة في هذه الشركات.
وأوضح أن إنشاء كيان عملاق سيعمل علي تنمية هذه المؤسسات خصوصا أن هناك تشابها في منتجات الحديد والصلب والمصرية والدلتا للصلب وبالنسبة لصناعة المطروقات فإن الحديد والصلب المصرية تمتلك جميع الإمكانيات التي تؤهلها للعمل على مجال صناعة المطروقات.
كان خالد بدوي، وزير قطاع الأعمال العام قد طالب مسئولي الشركة القابضة للصناعات المعدنية بوضع رؤى مستقبلية لتحسين أداء الشركات التابعة والاستثمارات الجديدة.
ووجه الوزير، إدارة الشركة القابضة بتصنيف الشركات التابعة حسب مؤشرات أدائها ودرجة تعثرها لبحث كيفية التعامل معها واختيار أفضل البدائل بشأنها، وإعداد دراسة ورؤية متكاملة وفق جدول زمنى محدد وواضح تتضمن حلولًا جذرية وغير تقليدية للمشكلات التى تواجه الشركات خصوصا المتعثرة منذ سنوات عديدة وتم ضخ استثمارات بها من قبل دون عائد أو مردود.
