باراجواى تنقل سفارتها دون علم رئيسها المنتخب ذي الأصول العربية

يفتتح رئيس باراجواى الذي أوشكت ولايته على الانقضاء فى غضون شهرين فقط، اليوم الاثنين، سفارة بلاده لدى الكيان الإسرائيلي فى مدينة القدس المحتلة، بعد أن كانت فى العاصمة تل أبيب، وذلك تلبية لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعقب أيام قليلة من أفتتاح السفارة الامريكية بالمدينة المحتلة.

وبحسب ما صرحت به عدد من المنصات الإعلامية الباراجوية، فقد قرر الرئيس اتباع خطى دولة الجوار اللاتينية جواتيمالا، والتأكيد على تضامنه مع قرار الرئيس الأمريكي بإعلان القدس المحتله عاصمة دولة إسرائيل.

رافق الرئيس كارتيس وفد يتألف من وزير الشؤون الخارجية إلديو لويزاجا، ورئيس الوزراء خوان كارلوس لوبيز موريرا، ووزير الصناعة والتجارة (MIC) جوستافو ليتي، والمستشار السياسي للرئيس داريو فيلارتيجا، والسناتور الليبرالي زولما جوميز.

وقال الرئيس المنتخب ماريو عبدو بينيتيز، ذو الأصول اللبنانية، من الحزب الرسمي الذي سيتولى مباشرة مهامه كرئيس رسمي للجمهورية الباراجوية في 15 أغسطس، إنه لم يكن على علم بنقل المقر.

وسيعقد الحفل في الساعة 12 مساء من ظهر اليوم في مقر السفارة باراجواي في حديقة التكنولوجيا في حي المالحة، حيث سفارة جواتيمالا، التى تم افتتاحها الأربعاء الماضى بحضور الرئيس جيمي موراليس.

وتعد باراجواي ثالث بلد ينقل سفارته في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، بعد قيام الولايات المتحدة في 14 مايو وجواتيمالا في 16 مايو.

وبالرغم من أن باراجواي وإسرائيل تربطهما علاقات دبلوماسية منذ عام 1949، لكن لم يقم أي من رؤساء باراجواي بزيارة إسرائيل حتى قام كارتس بذلك في يوليو 2016.

وبمجرد أن يختتم حفل افتتاح السفارة في 21 مايو سيجتمع كارتس مع نتنياهو في مكتب رئيس الوزراء، وسيلتقي الزعيمان مرة أخرى في حفل الاستقبال الذي ستقدمه وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى وفد باراجواي القادم إلى إسرائيل لافتتاح السفارة.