دراسة توضح تأثير الاكتئاب على الخصوبة بين الرجال والنساء

خصوبة الرجل تتأثر بحالته النفسية، عندما يعاني رجل من الاكتئاب، تكون شريكة حياته أقل احتمالًا للإنجاب، وفقا لبحث جديد.

وفي تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أكدت أن اكتئاب المرأة لم يحدث له سوى القليل من الاختلاف في احتمال تمكن الزوجين من علاج العقم والحمل.

ونظرت دراسة معاهد الصحة الوطنية الجديدة في نطاق واسع من التقاطع بين العقم والاكتئاب، بما في ذلك علاجات لكل من الرجال والنساء على حد سواء، اكتشف الباحثون هناك أيضًا أن تناول أنواع معينة من مضادات الاكتئاب يزيد من مخاطر تعرض المرأة للإجهاض، وهي نظرة مهمة إلى الاعتبارات الرئيسية التي يجب أن يأخذها الأزواج في الحسبان عند الحصول على علاجات العقم.

وأشارت إلى أن المحاولة والكفاح من أجل الحمل هي عملية محبطة ومثبطة للهمم بالنسبة إلى 10% من النساء، وشركاؤهن من الذكور ليسوا محصنين من الآثار.

تاريخيا، ركزت الدراسات والعلاجات بشكل كبير على جسم المرأة، فقط منذ أواخر القرن الثامن عشر أخذ الأطباء نظرة أوسع لهذه القضية، وبدأوا أخيرًا ينظرون في النصف الآخر من المعادلة: الرجال.

وبمجرد التعرف على العقم عند الرجال، كانت «العلاجات» الوحيدة لعقم الذكور هي أن تمارس المرأة الجنس مع رجل مختلف أو أن يتم الحقن بحيوان منوي آخر.

ولم يكن حتى 1970، أدخل التخصيب في المختبر لعلاج العقم لدى كل من الرجال والنساء، والمزيد من النساء يستخدمن التخصيب في المختبر (IVF) للحصول على الحمل أكثر من أي وقت مضى، ولكن العديد من الأزواج الذين يعانون من العقم يفضلون استخدام العقاقير لمساعدتهم على الحمل، وتشمل هذه العلاجات الهرمونية والمخدرات لعلاج ضعف الانتصاب أو سرعة القذف عند الرجال.

ولكن حتى مع هذه العلاجات، وجد البحث الجديد أن الاكتئاب يمكن أن يتصدى لآثار عقاقير الخصوبة، خاصة بالنسبة للرجال، فقط في السنوات الأخيرة، وبدأ العلماء في تحليل تأثير الرفاهية العقلية والعاطفية للرجال على خصوبتهم عن كثب.

وكشف بعض هذا العمل أن الرجال المصابين بالاكتئاب لديهم تركيز أقل من الحيوانات المنوية في السائل المنوي، في حين أوحت أبحاث أخرى أن مستويات الإجهاد لدى الرجال تؤثر على مرونة أطفالهم.