رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توتال تهدد بوقف «غاز إيران» حال عدم حصولها على إعفاء أمريكي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت مجموعة توتال الفرنسية، الأربعاء، أنها ستوقف العمل في مشروع كبير بدأته في يوليو 2017 في ايران، إذا لم تحصل على إعفاء من السلطات الأمريكية، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 8 مايو انسحاب بلاده من الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران والدول الكبرى التي قبلت رفعًا جزئيًا للعقوبات الدولية، في مقابل التزام طهران بالتخلي عن أي مسعى لحيازة السلاح نووي.

وأوضحت المجموعة في بيان أنه "بالتالي لن يكون بإمكان توتال الاستمرار في مشروع اس بي 11 وعليها أن توقف كافة العمليات المرتبطة به قبل الرابع من نوفمبر 2018، إلا إذا حصلت على إعفاء للمشروع من السلطات الأمريكية، بدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية".

وقررت إدارة ترامب اعادة فرض كافة العقوبات التي رُفعت بموجب اتفاق 2015 وتطبيق عقوبات اشد.
واوضحت توتال أن الأصول الأمريكية "تمثل أكثر من 10 مليارات دولار من الرساميل التي تستخدمها توتال، وأنه "لا يمكنها ان تعرض نفسها لعقوبات ثانوية أمريكية يمكن ان تشمل خسارة تمويلات بالدولار من بنوك أمريكية".

وللحصول على اعفاء تنوي توتال استخدام الشروط التي تضمنها عقد تطوير المرحلة الثانية من حقل الغاز البحري الشاسع بارس جنوب ايران، والذي تبلغ قيمته عدة مليارات من الدولارات، وتعمل فيه بالشراكة مع مؤسسة النفط الصينية "بيتروشاينا".

أضاف البيان: أن العقد "متطابق تماما مع قرارات الامم المتحدة والتشريعات الأمريكية والأوروبية والفرنسية السارية حين" توقيعه، مشددًا على أن الأمر يتعلق بغاز مخصص فقط للاستخدام الإيراني المحلي.

وأكد بيان الشركة أن "توتال عمدت الى تطبيق سياسة تضمن أن لا يكون أي من موردي المشروع على صلة بجهاز الحرس الثوري، مساهما بذلك في (تحقيق) أهداف السياسة الخارجية الهادفة إلى تقليص دائرة نفوذ الجهاز".