اختطفته عصابة كينية مقابل فدية.. تعرف على الدرديري وزير الخارجية السوداني الجديد

أعلن السودان، اليوم، رسميًا، تعديلًا وزاريًا جديدًا شمل 7 وزراء منهم وزير الخارجية، حيث تم اختيار الدرديري محمد أحمد أحمد الدخيري لهذا المنصب خلفًا لإبراهيم غندور الذي أقاله الرئيس عمر البشير مؤخرا.

وترصد الدستور أبرز المعلومات حول الوزير الجديد الذي يأتي في ظل استمرار المشاورات المعقدة مع مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة.

1- من منصات القضاء الى الدبلوماسية

ولد الدرديري عام 1956م في غرب ولاية جنوب كردفان حيث كان والده يعمل بالتجارة، وقد التحق بكلية القانون في جامعة الخرطوم عام 1978م.

وبعد تخرجه عمل الدرديري بالقضاء ثم اشتغل بالمحاماة مع زميله القيادي الإسلامي والكاتب الصحافي أحمد كمال الدين وهاجرا الى البحرين وعملا في الاستشارات القانونية، وبعد نجاح لانقلاب الذي نفذته جبهة الإنقاذ (إخوان السودان) بقيادة الرئيس عمر البشير، تم استدعاؤه للعمل بوزارة الخارجية.
ويعد الوزير الجديد من كوادر الحركة الإسلامية الأكثر التزاما وتمسكا ببرامج الحركة الاسلامية إبان دراسته في كلية القانون وبعد تخرجه أيضا.

2- الدرديري الدبوماسي المختطف في أدغال إفريقيا
عين الدرديري قائمًا بالأعمال السوداني في كينيا، وقد تزامن ذلك مع بداية مفاوضات نيفاشا وإعلان ميشاكوس، حيث كان المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي وتم اختطافه من قبل عصابات طالبت بفدية مالية، ما أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين انتهت بإطلاق سراحه.

3- رجل مفاوضات الانفصال
عمل الوزير الجديد عضوا بمعظم لجان المفاوضات بين الحكومة السودانية وخصومها حيث كانت أحد أعضاء الوفد الحكومي المفاوض في اتفاقية نيفاشا.
كان الدرديري من مؤيدي الانفصال عن جنوب السودان سلميا، بعد أن أخذت الأمور في التدهور مع الحركة الشعبية وتخوف من اندلاع حرب أهلية.