رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كارت ميمورى» يورط مهندسًا صعيديًا مع عصابة

عمرو سعد
عمرو سعد

يخوض الفنان عمرو سعد السباق الدرامى الرمضانى هذا العام بمسلسل «بركة»، الذى يشاركه بطولته كل من ميرهان حسين ورياض الخولى ومحمد لطفى وهالة صدقى وعبدالرحمن أبوزهرة. المسلسل من إنتاج «سينرجى» للمنتج تامر مرسى، تأليف محمد الشواف فى أولى تجاربه الدرامية، وإخراج محمود كريم. وتعاقدت الشركة المنتجة، منذ أيام قليلة، مع شبكة قنوات «إم بى سى مصر» لعرض المسلسل حصريًا على شاشتها خلال شهر رمضان، وجاء اختيار القناة، لأن تكلفة إنتاج المسلسل تخطت القيمة التى وضعتها القنوات المصرية فى البروتوكول الموقع بينها، بعدم شراء أى عمل تتخطى تكلفته الإنتاجية ٧٠ مليون جنيه.

عمرو سعد: يقدم صورة «الجنوبى الحقيقى» فى أجواء «أكشن كوميدى»
يقدم عمرو سعد دور مهندس صعيدى يدعى «بركة»، يتمتع بخفة ظل وذكاء شديدين، ويبدأ تصاعد الأحداث عندما يُسرق هاتفه المحمول، فيشترى هاتفًا وخطًا جديدين، ليفاجأ برسالة نصية تطالبه برد «كارت ميمورى مهم».
يبدأ «بركة» البحث عن حقيقة هذا الكارت، فيتورط فى عدة أزمات مع عصابة كبيرة يتزعمها الفنان محمد لطفى، فيحاول أن يحمى نفسه من العصابة، ويتعامل معهم بذكاء شديد، ليجبرهم على الحفاظ على حياته لضمان الحصول على «الميمورى كارت» الذى يبحثون عنه.
وقال سعد، إن المسلسل به الكثير من الأكشن والكوميديا، مشيرًا إلى أنه من الصعب أن تجد عملًا مصريًا يعتمد على التشويق وخفة الظل فى آنٍ واحد، لكنه رفض الخوض فى تفاصيل أكثر، قبل عرض العمل، مكتفيًا بأن كل حلقة بها الكثير من الأحداث.
وأضاف أنه ينتظر رد فعل الجمهور على المسلسل بلهفة شديدة، لأنه يقدم نموذجًا جديدًا لـ«الصعيدى الحقيقى» بقيمه وأخلاقه وذكائه، بحسب قوله.
ونفى «سعد» تدخله فى الكتابة أو اختيار الفنانين المشاركين، موضحًا أنه من الممكن أن يتناقش ويطرح رؤيته فقط، لكن فى النهاية القرار يرجع لمخرج العمل، لافتًا إلى أن تغيير اسم المسلسل من «آخرة صبرى» إلى «بركة»، جاء بشكل توافقى بين المخرج والمؤلف والشركة المنتجة، لأن الجميع وجد أن الأنسب تسمية العمل باسم بطله، لأنه محور الأحداث.

ميرهان: مفاجأة للجمهور.. الخولى: السيناريو شجعنى.. وأحمد سعد: أغنى التتر بالأمر المباشر
أعربت الفنانة الشابة ميرهان حسين عن سعادتها بالمشاركة فى مسلسل «بركة»، متوقعة أن يكون العمل مفاجأة للجمهور، لأن أحداثه شيقة وستجبر المشاهد على متابعته من الحلقة الأولى وحتى آخر مشهد، باعتبارها متصاعدة من البداية إلى النهاية.
وأضافت: «رغم بدء التصوير فى وقت متأخر، إلا أنى استمتعت كثيرًا بالعمل، خصوصًا أن به جرعة كبيرة من التشويق والأكشن، إضافة إلى الكوميديا المكتوبة بصنعة وحرفية شديدة».
وكشفت «ميرهان» أن من رشحها للمشاركة فى المسلسل هو المنتج الفنى هانى عبدالله، لافتة إلى أن العمل يقدمها بشكل جديد تمامًا ومختلف عن كل أدوارها السابقة.
وقال الفنان رياض الخولى، إن السيناريو الجيد شجعه على المشاركة فى المسلسل، رغم أنه كان يفضل العمل فى عمل واحد فقط فى السباق الرمضانى.
وأوضح «الخولى»، أنه كان قد تعاقد بالفعل على الجزء الأخير من مسلسل «سلسال الدم»، وتلقى عدة عروض أخرى ولكنه اعتذر عن عدم قبولها، وعندما قرأ سيناريو «بركة» استفزه العمل وقرر خوض التجربة على الفور.
وعن التعاون مع عمرو سعد قال: «عمرو فنان كبير وموهوب ويعشق شغله وهو ما يؤهله للنجاح الدائم، وسعدت جدًا بالتعاون معه ومع باقى فريق العمل من النجوم القادرين على المنافسة فى رمضان».
وأشار إلى أن مؤلف «بركة» نجح فى نقل شخصية الصعيدى الحقيقية فى الأحداث، وهو أمر صعب جدًا فى هذه الأيام، بحسب قوله، لأن الشخصية الصعيدية مركبة ومن الصعب تقديمها، ولكن المؤلف عرضها بصورة إيجابية محترمة.
من جانبه، قال المطرب أحمد سعد، إنه من الطبيعى أن يؤدى هو تتر مسلسل شقيقه عمرو سعد، وأضاف ضاحكًا: «أنا بغنى تترات مسلسلات عمرو بالأمر المباشر».
وذكر أنه اُختير من البداية وقبل بدء عمليات التصوير لغناء التتر، مؤكدًا أن هناك اتفاقا وديًا بينه وبين شقيقه على غناء تترات وأغانى كل أعماله، وتساءل بدعابة: «إزاى نبقى إخوات ويروح يجيب حد تانى يغنى مكانى؟! ما هو كده مينفعش يعنى».

المؤلف: رفضت بيعه لنجم آخر.. والمخرج: العمل تحد خاص
تحدث الكاتب الصحفى محمد الشواف، مؤلف المسلسل، عن عمله الدرامى الأول، قائلًا إنه أرسل ٥ حلقات مكتوبة إلى الفنان عمرو سعد فى شهر رمضان الماضى، فأبلغه الأخير بأنه سيجتمع معه بعد الانتهاء من تصوير مسلسل «وضع أمنى».
وقال «الشواف»، إنه اجتمع مع «سعد» بعد ذلك بـ٤ أشهر فى أحد الفنادق، وتحدثا معًا فى تفاصيل المسلسل حتى نهاية الحلقات، وبعد فترة فوجئ بالمنتج الفنى هانى عبدالله يهاتفه ويبلغه رغبته الحصول على حق إنتاج المسلسل. وأشار إلى أن «عبدالله» قال له: «دى أول تجربة أكشن كوميدى تشويقى فى مصر»، كاشفًا عن أن الكاتب إبراهيم عيسى كان يجهز عملًا دراميًا لـ«عمرو سعد»، وعندما قرأ الحلقات الأولى من المسلسل أعجب بها للغاية، ونصح «عمرو» بأن يخوض به السباق الرمضانى هذا العام. وتابع: «عمرو سعد فوجئ بأن الخمس حلقات الأولى تضم أحداثًا شيقة جدًا، ولكن لأنها أول تجربة درامية لى أعتقد أننى لن أكمل بنفس المستوى، ولكن الحمد لله عندما تعاقدنا رسميًا وبدأت فى كتابة باقى الحلقات انبهر بالأحداث والتفاصيل والسيناريو». وكشف «الشواف» عن أنه تلقى عرضًا من إحدى شركات الإنتاج بأن يقدم فنانًا آخر المسلسل بدلًا من عمرو سعد، ولكنه رفض، لأنه من البداية كان يكتب المسلسل له تحديدًا، مشددًا على أن الشخصية مناسبة جدًا له ولا تصلح مع غيره. بدوره، رأى المخرج محمود كريم، أن مسلسل «بركة» يمثل تحديًا كبيرًا له، لأنه عمله الدرامى الأول كمخرج، بعد أن أخرج فيلمين وعمل مخرجًا مساعدًا فى عدة مسلسلات من قبل أبرزها «ونوس» مع الفنان يحيى الفخرانى. وأشار إلى أن المسلسل به الكثير من الأكشن والتشويق، وأنه أراد أن يقدم الفنان عمرو سعد فى إطار مختلف تمامًا عن أعماله السابقة، لافتًا إلى تصوير المشاهد فى أكثر من «لوكيشن» خلال اليوم الواحد، وهو أمر مرهق جدًا لفريق العمل. وذكر «كريم» أن العمل يتناول الصعيد بشكل إيجابى جدًا، ويكشف معدن المواطن الصعيدى واتصافه بالأصالة والمبادئ والقيم، كما أن المسلسل متنوع فى الأحداث.
وأكمل أن توليفة العمل تضم أحداث أكشن كثيرة و«كوميديا وتراجيدى وتشويق»، وهو أمر صعب جدًا على المخرج والممثل والشركة المنتجة أيضًا، متمنيًا أن يخرج العمل بصورة متميزة للجمهور.