رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صور.. "عبدالعال" يستقبل رئيس الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو

جريدة الدستور

استقبل الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بمكتبه اليوم السبت، الاسان بالا ساكاندي، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية بوركينا فاسو، والوفد المرافق له.

حضر اللقاء من الجانب المصري السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب، والنائب أيمن أبوالعلا، والنائبة الدكتورة ماريان عازر.

ورحب الدكتور على عبدالعال برئيس الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية فولتا العليا (بوركينا فاسو حاليا) عام 1960، إلى جانب اشتراك البلدين فى عضوية العديد من المنظمات والتجمعات الدولية والإقليمية، كما أشار إلى استقباله رئيس جمهورية بوركينا فاسو خلال العام الماضى، وهو ما يأتى فى إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأكد عبدالعال على أهمية التواصل بين برلمانيى البلدين، سواء على المستوى الثنائى أو من خلال المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، منوهًا إلى أن العلاقات الاقتصادية والتبادل التجارى بين البلدين لا يزالان دون المأمول، وأن هناك العديد من الشركات المصرية مثل المقاولون العرب، والسويدى للكابلات، ومصر للطيران، ترغب فى دخول السوق البوركينية والاستفادة منها وتطوير البنية التحتية لبوركينا فاسو.

ووجه وكيل أول مجلس النواب حديثه للضيوف بالترحيب بهم، والتأكيد على قوة العلاقات بين البلدين ورغبة مصر فى تعزيزها، والعمل على إزالة كافة المعوقات أمام النهوض بها، فى إطار رؤية القيادة السياسية المصرية لأهمية القارة الإفريقية عامة وبوركينا فاسو خاصة.

ومن جانبه توجه رئيس الجمعية الوطنية لبوركينا فاسو بالشكر لرئيس مجلس النواب على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا على عمق العلاقات بين البلدين، ورغبة الجانب البوركينى فى توطيدها والعمل على زيادتها، خاصة التبادل التجارى بين البلدين، ورغبة بوركينا فاسو فى فتح أسواقها للشركات المصرية وإنشاء خط طيران مباشر بين القاهرة وواجادوجو، إلى جانب الاستفادة من جهود الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب وتعزيز المناخ الاقتصادى، من خلال التشريعات التى أقرها البرلمان المصرى فى هذا الصدد، مشيدًا بالمناخ السياسى والاقتصادى والأمنى المستقر، الذى تشهده مصر حاليًا نتيجة جهود القيادة السياسية والسلطة التنفيذية والبرلمان المصرى.