رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العثور على رفات مئات المقتولين في مذابح التوتسي برواندا (صور)

جريدة الدستور

كشفت السلطات في رواندا عن مقابر جماعية تحتوي على رفات مئات الأشخاص، تعود إلى مذبحة الهوتو والتوتسي التي جرت في عام 1994.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم، في تقرير لها، إنه بعد نحو ربع قرن من حملة الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، ما زالت أهوالها تتكشف لتؤكد وقوع العديد من المجازر بحق أقلية التوتسي.

وبدأت أعمال الإبادة الجماعية في رواندا في 7 أبريل 1994 واستمرت حتى منتصف يوليو من العام نفسه، حيث شن القادة المتطرفون في جماعة الهوتو بتحريض من الحكومة التي تمثل الأغلبية في رواندا، حملة إبادة ضد الأقلية من قبيلة التوتسي.

وخلال فترة لا تتجاوز 100 يوم، قُتل ما يقارب على 800.000 شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب، وقتل في هذه المجازر ما يقدر بـ 75% من التوتسيين في رواندا.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم اكتشاف أربعة قبور جماعية مخبأة على عمق 80 قدما تحت سطح الأرض في منطقة جاسابو في رواندا، بالقرب من العاصمة كيجالي.

واستنادا إلى عدد من عظام الفخذ التي تم اكتشافها، تم الآن العثور على 207 جثث في الحفرة الأولى التي يصل عمقها إلى حوالي 25 مترا، واكتُشفت المقابر الأربع بالقرب من النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيجالي، حيث أُعيد دفن زهاء 000. 250 من ضحايا الإبادة الجماعية.

ومع ذلك يعتقد أنه يوجد حوالي 2000 إلى 3000 شخص مدفونين في المقابر الثلاث الباقية التي يتم التنقيب فيها.

وتعتبر مذابح رواندا واحدة من أسوأ مذابح الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث، حيث حثت وسائل الإعلام الحكومية الهوتو على "التخلص من الصراصير (التوتسي)".